عربى و دولى
سكاي نيوز عربية: نسبة المشاركة في الانتخابات المغربية بلغت 12 %
أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، بأن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المغربية حتى الساعة 1200 بالتوقيت المحلي بلغت 12 % مقارنة مع 10 % في انتخابات عام 2016.
وقد انطلقت صباح اليوم عملية التصويت في الانتخابات التشريعية المغربية، حيث توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات عامة تجرى في يوم واحد ولأول مرة، حيث تتنافس فيها أحزاب عدة أبرزها حزبا العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار.
وقد فتحت مراكز الاقتراع في الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي حيث سيتم خلالها اختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 395 عضواً بالإضافة إلى أعضاء مجالس المحافظات والجهات.
وسيشارك 17 مليونا و509 آلاف و127 مغربيا في الانتخابات التشريعية المغربية، وتمثل نسبة النساء46 في المائة، في مقابل 54 في المائة من الذكور، وهي نسبة التمثيلية نفسها للسكان الحضريين؛ فيما يمثل سكان القرى بـ 64 في المائة.
هذا ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ويفترض أن يشكل رئيس الحكومة المكلف حكومة جديدة لخمسة أعوام.
كما يمنح الدستور صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان. لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.
ومن المتوقع أن يتراجع عدد مقاعد الأحزاب الكبرى في البرلمان المقبل بسبب نمط جديد لاحتساب الأصوات قياساً على مجموع المسجلين في القوائم الانتخابية، سواء شاركوا في الاقتراع أم لا.
بينما ظل هذا الحساب يستند فقط على عدد المقترعين منذ أول انتخابات أجريت في المغرب العام 1960.
وكان حزب العدالة والتنمية الوحيد الذي عارض هذا "القاسم الانتخابي" الجديد كما سمي.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في مؤتمر صحفي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، على حرص بلاده على التواصل الدائم مع المؤسسات الليبية في إطار وحدة المصير بين البلدين.
وقال بوريطة: بحثنا مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي سبل دعم المسار السياسي في ليبيا، مشيرا إلى وجود صعوبات في المسار السياسي والتحضير للانتخابات والوفاء بالالتزامات الأمنية والعسكرية في ليبيا.
وأضاف: يمكن تجاوز العراقيل التي يشهدها المسار السياسي الليبي، مؤكدا على أن الانتخابات هي الاستحقاق الهام الذي سيؤدي إلى حسم مسألة الشرعية في ليبيا.
وتابع قائلا: إن المغرب سيعمل على المساعدة في التوصل إلى حلول توافقية للصعوبات التي تشهدها العملية الانتخابية في ليبيا.
وأكد بوريطة على أن الرباط لا تتعامل مع التطورات في ليبيا انطلاقا من مصالح ضيقة.