عربى و دولى
رئيس الوزراء البريطاني: هجمات الحادي عشر من سبتمبر فشلت في تقسيمنا
أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم السبت، في رسالة فيديو بمناسبة الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، على أن هجمات القاعدة على برجي مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة فشلت في تقسيم من يؤمنون بالحرية والديمقراطية.
وقد أسفرت الهجمات عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، بما في ذلك أكثر من 2600 في مركز التجارة العالمي في نيويورك، بعد أن استولى الخاطفون على الطائرات واستخدموها لمهاجمة البرجين التوأمين في مركز التجارة العالمي والبنتاغون خارج واشنطن، وكان من بين القتلى 67 بريطانيًا، وفقا لوكالة رويترز.
وقال جونسون في رسالة الفيديو: " بالرغم من الحزن والمعاناة التي تسبب بها هجوم الحادي عشر من ديسمبر، والمستمر إلى الأن، إلا أنه يمكننا الآن أن نقول بعد مرور 20 عامًا أنهم فشلوا في زعزعة إيماننا بالحرية والديمقراطية".
وأضاف: "لقد فشلوا في تفريق دولنا أو جعلنا نتخلى عن قيمنا أو أن نعيش في خوف دائم".
وسيتم نشر رسالة الفيديو لجونسون في حدث يقام في الحديقة الأولمبية بلندن، حيث يوجد تمثال تذكاري تم إنشاؤه من الفولاذ، والذي تم انتشاله من أبراج مركز التجارة العالمي المنهارة.
وقد خطط زعيم القاعدة أسامة بن لادن لهجمات 11 سبتمبر من داخل أفغانستان، مما أسفر عن غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة مما أطاح بسرعة بحكومة طالبان هناك في عام 2001، وبقيت القوات الغربية في البلاد لمدة عقدين آخرين.
عودة حكم طالبان في أفغانستان
هذا وربط جونسون ذكرى 11 سبتمبر بعودة حكم طالبان في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية والبريطانية وقوات الناتو الأخرى.
وتابع قائلا: إن "الأحداث الأخيرة في أفغانستان تعزز فقط تصميمنا على تذكر أولئك الذين فقدناهم، ونعتز بالناجين وأولئك الذين ما زالوا يحزنون، وسنظل متمسكون بإيماننا بالحرية والديمقراطية، والتي ستسود دائمًا على كل عدو".
وفي السياق، أعلنت الخطوط الجوية الباكستانية، صباح السبت، عن تسيير رحلات تجارية لمطار كابول بداية من يوم الاثنين المقبل.
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، على أن حكومة طالبان الأفغانية ليست جامعة ولا تفي بالوعود التي قطعتها الحركة على نفسها.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن حكومة طالبان لا تعكس التنوع العرقي والثقافي في أفغانستان، موضحا أن الاتحاد يفصل بين التعاون مع طالبان وعدم الاعتراف السياسي بحكومتها.