كاتب صحفي: اختراق شركة هواوي لجامعة كامبريدج ليست الأولى

 قال سامر خليوي الكاتب الصحفي ، إن اختراق شركة صينية كشركة هواوي لجامعة كامبريدج لا تعتبر المحاولة الأولى ، حيث كانت هناك تحذيرات من قبل المركز الأمني الإلكتروني البريطاني الذي حذر من أن شركات هواوي تملك تقنيات تجسسية . 

عدة دول أوقفت تعاملها مع هواوي

 وتابع : " بعد هذه التحذيرات استجاب المركز الوطني للأمن الإلكتروني البريطاني لها وقام بإيقاف تعاملة مع شركة هواوي ، كما قامت عدة دول بوقف التعامل مع شركة هواوي كنيوزيلندا و ألمانيا ، وأضف إلى ذلك أنه كان هناك لجنة تحقيق حكومية بريطانيا أثبتت أن هواوي ترتبط بالحيش الصيني" . 

شركة هواوي ترتبط بالجيش الصيني

 وأضاف أن الجيش الصيني له علاقات ويتدخل بالدل الأخرى كما له أجهزة استخبارات بها ، مما أدى إلى رفض التعامل مع شركة هواوي ، وأضاف كذلك أن الرئيس ترامب قد حذر كل الدول الغربية من التعامل مع الشركات الصينية ، وذلك لان الولايات المتحدة داخلة في حرب تجارية مع الصين ، حيث أوفد ترامب في ذلك الوقت وفد أمني أمريكي إلى بريطانيا يحمل إدلة استخبارية تُثبت تورط هواوي بالاستخبارات الصينية ، كما أن هواوي وجميع الشركات الصينية تسعى بكافة الوسائل للوصول إلى تلك الدول والتجسس والدخول بأجهزتها ، علماً أن الأسعار التي تُقدمها شركة هواوي وخصوصاً هاتف الجيل الخامس كان رخيصاً جداً ، بحيث لا يكون هناك شركات منافسة لها ، وبهدف أن تبيع كامل أجهزتها لدول العالم . 

وأكد في مداخلته على شاشة" الغد "  الفضائية ، ان الهاجز الأمني في الولايات المتحدة وبريطانيا يأتي في المرتبة الأولى ، حيث طلبت الولايات المتحدة من جميع الدول عدم التعامل مع الصين من ناحية امنيه وسياسية وليس من ناحية اقتصادية ، ولذلك هناك حذر من التعامل مع الشركات الصينية خاصة من الدول الغربية و التي تسعى الولايات المتحدة لتكسبها كحليف لها بقيادة بايدن الذي يريد أن يتفرغ للحرب التجارية مع الصين مما أدى إلى دعم الدول الغربية للموقف الأمريكي ، فهناك أدلة تُقدم للدول الغربية لأثبات حقيقة الشركات الصينية وليس الهدف سياسي ولكن لسبب أمني ، ولذلك تحاول أمريكا ان تكسب الدول الغربية لصفها لتساعدها ومع حربها مع الصين.