تحقيقات وحوارات
تركيا تطلب قرض 800 دولار من دولة عربية.. أنقرة تحت رحمة السادة
أمجد طه: أردوغان يسترضي العرب ويسلم الإخوان والهاربين من العدالة.. والدوحة تنفق أموالها لإيقاظ القاعدة
بدأت قواعد اللعبة السياسية تتغير في المنطقة بفضل وجود قيادات رشيدة عاقلة تعمل من أجل الحفاظ علي وحدة الاوطان وعلي رأسها قيادات الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية دول المنطقة من الدمار والخراب ، بما يؤكد بروز دور القيادات الوطنية التي ساهمت وبشكل فاعل في وضع خطوط حمراء تمنع العبث التركي بمقدرات المنطقة وتمنع توغلهم في نهب وسرقة خيرات العرب ، ولعل هذا يفسر التراجع الوضح في سياسة رئيس تركيا رجب طيب اردوغان تجاه جماعة الإخوان الارهابية واتخاذ خطوات فاعلة من أجل تسليمهم للعدالة في دولهم ،
- تسليم الهاربين من العدالة
وفي هذا الاطار يقول امجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الأوسط ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدأ يتخذ خطوات فاعلة لإرضاء الدول العربية وتحجيم دور الاخوان في أرضه وتسليمهم للعدالة مشدداً علي انه يتم الآن الانتهاء من أوراق تسليمهم للعدالة ، مضيفاً ان تركيا بتنفيذها لشروط العرب تكون قد اتخذت خطوات هامة ضد جماعة الإخوان الارهابية علي ان يتم تسليم جميع الهاربين من العدالة .
- اسطنبول مديونة للسادة
وتابع أمجد طه قائلاً : ان إدراج دولة الإمارات العربية المتحدة لـ 38 شخص تحت قائمة الإرهاب يعد قراراً مهماً وهو بالضبط ما فعله الإتحاد الأوروبي وأمريكا بتجديد القوائم حسب المعطيات وتجدد المعلومات ، واردف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط خلال تصريحاته كاشفاً عن قيام النظام التركي بـ طلب قرض بمبلغ 800 مليون دولار من دولة عربية ، وتابع : وبهذا الطلب تصبح اسطنبول مديونة وتحت رحمة السادة ، ولكن قياداتنا قيادات رحيمة تحب العفو .
- الدوحة واحياء ارهاب القاعدة
وفي سياق أخر قال أمجد طه ان جهات في النظام الحاكم القطري مازالت مستمرة في دعم تنظيمات القاعدة وداعش بسوريا واليمن وليبيا وافغانستان موضحاً ان أموال الدوحة باتت تنفق وبشكل واضح وصريح علي المشاركة في نقل العناصر الارهابية لتنظيم داعش من سوريا إلى أفغانستان ، كما بدأت تتحرك ذات الجهات في إيقاظ تنظيم القاعدة لكي يستعيد نشاطه المتطرف في استهداف الأمة العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، مشدداً علي أن نظام الدوحة ورط باكستان وتركيا في أحداث كابول كما فعل بسوريا وكالعادة تبقي إيران هي المستفيد الأوحد مما يحدث .