اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الروسية: سنراقب كيف ستنفذ طالبان وعودها ولا نفرض أي شروط عليها

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي - صورة أرشيفية

أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، عقب اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) في دوشانبي، علي أن موسكو تراقب كيف ستنفذ طالبان وعودها ولا تفرض أي شروط على الحركة.

وقال لافروف: إن لا أحد في عجلة من أمره للاعتراف رسميا بطالبان، كما لم يحن الوقت للتوصل الى استنتاجات بشأن حكومة أفغانستان الجديدة.

وأضاف:" لم تعترف أي دولة بطالبان بعد. يتحدث الجميع عن ضرورة إجراء اتصالات معهم بشأن القضايا الحالية، أولا وقبل كل شيء، حول القضايا الأمنية، واحترام حقوق المواطنين، وضمان عمل البعثات الدبلوماسية. لكن لا أحد في عجلة من أمره بالاعتراف الرسمي".

الهجرة غير الشرعية

وتابع قائلا: "يأتي المهاجرون من أفغانستان والعراق وجميع الدول التي أثاره فيها الاضطرابات زملاؤنا الغربيون، والآن يرفع الزملاء الغربيون أصواتهم ويصفون التصرفات البيلاروسية "بالحرب الهجينة". إذا كان الغرب قلقا للغاية بشأن الهجرة غير الشرعية، فعلى الغرب أن يهدأ. وأذكرهم بأنه لأول مرة نشأ موضوع الهجرة غير الشرعية بعد قصف الناتو لليبيا، وتحولت ليبيا إلى ثقب أسود".

وفي السياق، أكد ممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أنه لا خيار أمامنا سوى التعامل مع طالبان ولكن ذلك لا يعني الاعتراف بها.

وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت أمس الثلاثاء، إن أزمة أفغانستان هزيمة للغرب وقد تؤثر على العلاقات الدولية.

وأضاف: أن ليس لدينا خيار سوى الانخراط بحوار مع طالبان، مشيرا إلى أن مستوى التعامل مع طالبان يعتمد على سلوك الحركة.

وتابع قائلا: ندرس قضية الحضور الأوروبي والتمثيل الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول، مشددا على ضرورة ألا تكون أفغانستان ملاذا آمنا للإرهاب وعلى طالبان احترام الحقوق.

وأكد بوريل علي ضرورة السماح لكل الأجانب والأفغان المعرضين للخطر بمغادرة أفغانستان.

 وفي السياق، دعا وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال الأفغانية الملا محمد حسن أخوند، اليوم في مؤتمر صحفي، المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الأفغاني.

وقال أخوند: إننا نواجه تحديات في كافة أنحاء أفغانستان، ونسعى لتوفير الخدمات والفرص للمستثمرين، مؤكدا على أن الوضع الأمني تحسن وبإمكان النازحين العودة.

وثمن الملا محمد حسن أخوند موقف الدول التي تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان، لافتا إلى أننا سننسق مع الدول التي ترغب بمساعدة البلاد.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء