أخبار عاجلة
الخارجية الروسية: لا نريد قوات أمريكية في آسيا الوسطى
أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، عن أن بلاده "تعارض انتشار أي قوات أمريكية في دول آسيا الوسطى بعد انسحابهم من أفغانستان.
وأكد لافروف وزير الخارجية الروسية على أن مقترح الولايات المتحدة الأمريكية بدخول اللاجئين الأفغان لآسيا الوسطى يقوض استقرار دولها.
اجتماع سري
وفي سياق متصل، عقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام جيه بيرنز، اجتماعا سريا في كابول أمس الاثنين مع المسؤول في طالبان عبد الغني بارادار، في لقاء رفيع المستوي بين طالبان وإدارة بايدن منذ استيلاء مسلحي الحركة على العاصمة الأفغانية كابول، وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وأرسل الرئيس بايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أفغانستان لمناقشة عملية إجلاء الأشخاص من مطار كابول الدولي والانسحاب الأمريكي بحلول 31 أغسطس.
ويواجه الرئيس بايدن ضغوطا لتمديد مهمة الإجلاء في أفغانستان، بينما تحذر طالبان من القيام بذلك.
وقد امتنعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق على اجتماع طالبان، لكن من المرجح أن تشمل المباحثات الموعد النهائي الوشيك للانسحاب الأمريكي من أفغانستان في 31 أغسطس وإنهاء الجسر الجوي للمواطنين الأمريكيين والحلفاء الأفغان.
إدارة بايدن تتعرض لضغوط
وتتعرض إدارة بايدن لضغوط من بعض الحلفاء لإبقاء القوات الأمريكية في البلاد إلى ما بعد نهاية الشهر للمساعدة في إجلاء عشرات الآلاف من مواطني الولايات المتحدة والدول الغربية وكذلك الحلفاء الأفغان الراغبين في الهروب من طالبان.
وقد أخبرت بريطانيا وفرنسا وحلفاء آخرون الولايات المتحدة أنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لإجلاء رعاياهم، فيما حذر متحدثًا باسم طالبان حذر من أن الولايات المتحدة ستتجاوز "الخط الأحمر" إذا أبقت القوات على ما بعد الحادي والثلاثين، واعدة بـ "العواقب".
وقد اعتقل عبد الغني برادار لمدة ٨ سنوات علي يد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وباكستان، وبعد أن أطلق سراحه في عام 2018، شغل منصب كبير مفاوضي طالبان في محادثات السلام مع الولايات المتحدة في قطر والتي أسفرت عن اتفاق مع إدارة ترامب بشأن انسحاب القوات الأمريكية. في نوفمبر 2020، وقف لالتقاط صورة أمام الكراسي ذات الحواف الذهبية مع وزير الخارجية مايك بومبيو.