عربى و دولى
مقتل سوريين وإصابة 3 خلال استهداف القوات التركية لقرية في ريف الرقة
نفذت القوات التركية، فجر اليوم الجمعة، قصفا صاروخياً على مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية في قرية دبس الواقعة بريف بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مما أسفر عن مقتل شخصين اثنين وإصابة 3 آخرين بجراح.
وبحسب معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القتيلين هما عمال يعملون في حفر الأنفاق لصالح قسد في المنطقة.
وقد أعلن المرصد السوري الثلاثاء، عن إصابة رجل مدني بجراح، جراء تعرضه لطلق ناري من سلاح قناص مصدره القوات التركية، وذلك أثناء تواجده في قرية هوشان بريف عين عيسى الغربي، بريف الرقة الشمالي، وتم نقل الرجل إلى المشفى على الفور، كما قصفت القوات التركية قرية الخالدية بريف عين عيسى، شمالي الرقة، ما أدى لإصابة شخص بجراح.
تجدد القصف الصاروخي التركي علي مناطق انتشار قوات سوريا
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتجدد القصف الصاروخي التركي علي مناطق انتشار قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي.
وقد استهدفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة الشيخ عقيل، محاور التماس بريف مدينة الباب، شرقي حلب، بالقذائف الصاروخية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
كما قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، أمس الخميس، مناطق في كفرانطون وارشادية الخاضعة لنفوذ القوات الكردية بريف حلب الشمالي، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة على محوري كباشين وبرج حيدر، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات التركية مناطق في قرى الكاوكلي والبوغاز والحمرة ضمن مناطق انتشار قوات مجلس الباب العسكري، بريف حلب الشمالي الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
هذا وقد استهدفت القوات التركية والفصائل التابعة لها، الأربعاء، بأكثر من 30 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق في قرى كالوته وبرج القاص والذوق الكبير الخاضعة لنفوذ القوات الكردية بريف عفرين، شمال غربي حلب، مما أدى لأضرار مادية.
وفي السياق، ذكر المرصد السوري، أن وفد عسكري روسي دخل إلى بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، برفقة اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، تطبيقاً للاتفاق الذي تم توقيعه الثلاثاء، مع وجهاء وأعيان البلدة.
ونص الاتفاق على أنه سيتم إجراء تسوية للمطلوبين من المسلحين المحليين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الجيش السوري، بالإضافة لإجراء عمليات تفتيش لبعض المنازل ومصادرة الأسلحة على غرار ما شهدته بلدة اليادودة قبل يومين، وما شهدته درعا البلد قبل أيام.