سياسة
برلماني: «القمة الدولية للبنية التحتية والاستدامة 2022» تعزز التعاون والاستثمارات بين مصر والدول العربية والأفريقية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن عزم الدولة المصرية على تنظيم قمة دولية للبنية التحتية والتنمية المستدامة تحت عنوان «قمة مصر الدولية للبنية التحتية والاستدامة 2022»، وذلك لمناقشة قضايا التنمية العمرانية الشاملة وجودة البنية التحتية المستدامة بالقارة الإفريقية والمنطقة العربية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي العام المقبل، وهي خطوة تحمل أهمية كبرى في إطار تعزيز التعاون والاستثمارات بين الدول العربية والأفريقية، حيث ستناقش كيفية تعزيز التنمية والبنية التحتية والتعاون بين الدول في هذا المجال.
وقال «أبو الفتوح»، إن المؤتمر الذي أعلن عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والمرتقب أن تنظمه مصر العام المقبل وهو القمة الدولية للبنية التحتية والتنمية المستدامة هو خطوة مهمة وتأكيد لقوة مصر ويحمل أهمية كبرى لمصر والدول العربية والأفريقية، كما أنه يدخل مصر في مصاف الدول المتقدمة وعودتها لدورها الإقليمي والريادي، مضيفًا أن الدولة المصرية تسير وفقًا لخطة لتحقيق التنمية المستدامة خلال السنوات المقبلة حيث أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات التنمية والبنية التحتية وغيرها من المشروعات القومية والتنموية التي غيرت وجه الحياة في مصر إلى الأفضل.
خطة التنمية المستدامة مصر 2030
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن البنية التحتية هي واحدة من الخطوات التي تساعد على تحقيق وتنفيذ خطة التنمية المستدامة في مصر 2030، وتحقيق معدلات نمو اقتصادي أعلى، مؤكدًا أن المؤتمر سيبحث عدة جوانب من بينها جذب استثمارات جديدة وتعزيز التعاون وهو أمر غاية في الأهمية بالنسبة لمصر وبالنسبة للدول العربية والأفريقية كلها.
وأشار «أبو الفتوح»، إلى أن مصر خلال السنوات الأخيرة شهدت طفرة في مجال إنشاء الطرق والكباري وهذا انعكس إيجابيًا على حركة المرور والنقل سواء للأفراد أو للبضائع، مضيفًا أن هناك عددًا كبيرًا من المشروعات الجديدة المرتقب تنفيذها الفترة المقبلة مثل إنشاء خطوط جديدة للقطارات الكهربائية السريعة والمونوريل.