أخبار عاجلة
سلمان: نسعي لحل أزمة سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر والسودان المائية
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أن المملكة تسعي لحل أزمة سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر والسودان المائية .
وأعرب العاهل السعودي فى كلمته عبر الاتصال المرئي، أمام أعمال الدورة الـ (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء عن دعم المملكة للجهود الرامية لحل سلمي ملزم لمشكلة سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر والسودان المائية .
وأضاف : كما تدعم المملكة الحلول السلمية برعاية الأمم المتحدة لأزمات ليبيا وسوريا، وجميع الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وتطلعات شعبه وضمان حقوقه بجميع أطيافه.
وتطرق الملك سلمان إلى القضية الفلسطينية قائلا : نؤكد أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط، عبر حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
التصدي للفكر المتطرف
وشدد العاهل السعودي على أن المملكة ستستمر في التصدي للفكر المتطرف القائم على الكراهية والإقصاء، ولممارسات الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تدمر الإنسان والأوطان.
كما أكد على أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام كل من يدعم ويرعى ويمول ويؤوي الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية أو يستخدمها وسيلة لنشر الفوضي .
وأوضح أن ما يواجه المجتمع الدولي اليوم من تحديات يتطلب تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف.
وحول جائحة كورونا ، قال الملك سلمان أثبتت جائحة كورونا أن الطريق للتعافي المستدام يعتمد على تعاوننا في إطار جماعي، مشيرا إلى أن المملكة قامت بدور حيوي في قيادة الاستجابة العالمية لهذه الجائحة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي.
ونوه أن المملكة دعمت الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى تقديمها 300 مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة.
وأشار إلى أنه رغم الصعوبات الاقتصادية، فإن المملكة مستمرة في الالتزام بدورها الإنساني والتنموي الكبير، وهي أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي خلال عام 2021، ومن أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.
وتابع : أن المملكة تحرص على تعافي الاقتصاد العالمي، و يتجلى ذلك في جهودها الريادية بالتعاون مع شركائها في أوبك بلس، وفي إطار G20 ،لمواجهة آثار جائحة كورونا، وذلك لتعزيز استقرار أسواق البترول العالمية وتوازنها وإمداداتها، على نحو يحفظ مصالح المنتجين والمستهلكين.