منوعات والمرأة والطفل
ولنا فى الرسم حياة.. أحمد موهبة من بني سويف يبدع فى أعماله
يعتبر الرسم هواية عند الكثير ليعبر من خلاله عن الخيال ككسر الروتين اليومي وتعبير عن خيال كرسم بالوان تجذب الانظار وسحاب يتأمل فيها الكثير ورسم عيون تلمع وقت الضيق لإعطاء الأمل ورفع لوحات تنشر الامل وتتعدد الاحكام وتزداد الحيرة ولكن وجدت الطريق وعاد القلم يجرى والالوان تبدع بالرسم الجميل .
أحمد جمال ربيع صاحب الـ18 عام في الفرقة الأولى في كليه هندسه آلات واداره مشروعات من محافظه بني سويف "مدينه الواسطي" جزيره النور بدأ رحلته في الرسم في المرحلة الابتدائية حين آتي وقت مرور المعلم علي الرسومات ونظر إلى رسمته بكل سرور ودعم الرسمة بشكل كبير و من هذه اللحظة بدأ يبحث عن ما هو الرسم ؟ لكي يتمكن فيصل.
وضح أحمد جمال أن الرسم يعد من أهم الأشياء بالنسبة له، وبسبب تشجيع معلم الرسم قام بالاشتراك في مسابقة الرسم بالصف الرابع الابتدائي وكانت مسابقة مشتركة بين المدرسة والأزهر وحصل على المركز الأول في المسابقة الأولى بالنسبة له.
عبر أحمد "ودي كانت بداية نجاحي واني أحب الرسم ومن بعدها ابتديت أرسم اكتر"، ثم فقد الشغف إلى الرسم وتركه فترة ثم عاد إلى الرسم وهو في المرحلة الثانوية، ويشعر بعد انتهاء الرسمة بأنه انهي عمل عظيم، وأصبح الرسم بالنسبة له "حياة أساسية" فيعطي لنفسه أمل في الوصول إلى حلمه ويظل يبحث ويكتشف للوصول إلى الهدف.
تدريب متواصل
وقال «جمال» إنه بدأ في التدريب بشكل متواصل وتحديد وقت اكبر لإتقان في الرسم، مشيرًا إلى أنه في الأول كان بيستخدم خامة واحدة وهي (الرصاص)، ثم بدأ يتعمق بشكل أكبر ويستخدم خامات جديده وادوات جديدة، ثم بدأ يستخدم ويجرب أكثر من شيء، واستخدام خامة جديده من الورق والالوان وأدوات للرسم كتير.
وتابع «جمال» أن مركز الدعم كان والدته وأسرته بالكامل، كانوا دائمًا بيزرعوا الثقة في رسوماته ليلتزم ويحقق ما يتمناه، بالإضافة إلى معلمين المدرسة كانوا سبب الدعم الأساسي بعد اسرتي واصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان ليهم دور كبير جدًا في التشجيع من ضمنهم الفنانة رورو حمدي.
وأكمل «جمال» أنه قام بالاشتراك في العديد من المعارض ومنهم معارض للفنون والثقافة ومنهم معرض كليوباترا ومعرض لمسات بمحافظة القاهرة، وكانت المسابقات سبب في معرفتي ومعرفة الناس موهبتي في الرسم.
وانهي جمال أنه قام باستلام عدد كبير من الشهادات التقدير قائلًا "وكانوا جزء من بداية نجاحي وتشجيع ليا، والآن بسعي أن ابتكر اسلوب خاص بيا في الرسم سواء بخامة الجاف أو الرصاص أو الألوان، ومثلي هو فينييست فان جوخ وكمان دافنشي وغيرهم.