توك شو
خبير: إثيوبيا رفضت إرسال تقارير الأمان الخاصة بسد النهضة
قال عمرو فوزي ، أحد المشاركين في دراسة السد الأثيوبي ، إن مشروع السد قد تم منذ عام ٢٠١١ ، حيث تم تعيين لجنة دولية للخبراء لمتابعة بناء السد والتي انهت أعمالها في عام ٢٠١٣ ، وقد طلبت عمل تقرير عن أمان السد من الجانب الأثيوبي.
رفض اثيوبيا ارسال تقرير امان السد
وتابع :" منذ هذا الوقت ومصر تطلب من الجانب الأثيوبي أن يمدونا بدراسات أمان السد ، ليكون هناك حكم للملاحظات التي قد اُتخذت من قبل هذه اللجنة ، ولكن إلى الآن ليس هناك استجابة للطلب المصري ، فمن هنا اتت فكرة استخدام تكنولوحبا تصوير الأقمار الصناعية لمتابعة الحالة الأنشائية لموقع السد وهو عبارة عن قمر آوروبي يقوم بتصوير السد ، ولكن في ظل تطورات الملء الأحادي ، تم ملاحظة تأثير الملء الأول على السد ، و كان هناك اختلافات بالرأي بين الخبراء حول هذه التأثير " .
١٤ اكتوبر ستكشف حقيقة انهيار السد
و أردف" فوزي " ، أنه تم تشكيل لجنة جديدة لدراسة السد ، ومن المشاركين بهذه الدراسة ٣ خبراء أمريكيين بالإضافة للخبراء المحلين ، وستُعقد جلسة كبيرة في ١٤ أكتوبر لعرض دراسة جديدة تأكد على وجود هبوط أرضي يهدد بانهيار السد ، وستعرض على خبراء مصريين واجانب لمناقشتها بشكل علمي والاعلان عن حقيقة هذا الدراسة على الملأ ، موضحاً أن القمر الصناعي يصور صورة كل ١٢ يوم ويتم مقارنة كل صورتين معاً لمقارنة حالة الازاحة الرأسية لموقع السد.
وأضاف انه تم الاستعانة بمعلومات انشائية حيث هناك بحث تم الاعتماد عليه من قبل عالم ايطالي ، الذي نشر هذا البحث في عام ٢٠١٩ والذي وضح اماكن التربة والاراضي الضعيفة في السد الركامي ، وهذا ما تم تطبيقة على الدراسة العلمية للسد وتم ملاحظة هبوط في المناطق التي تكثر بها فوالق و بالاضافة لوجود اماكن غير متجانسة في التربة ، قائلاً " احنا مستعدين نناقش اي احد بهذه الحقائق لانها حقائق علمية بحتة فهذه قضية حماية أرواح ناس ، ويجب ان يكون لها صدى بين العالم ولابد من وجود معاينة على أرض الواقع لجسم السد الاثيوبي للتأكد من أمانه " .
و أكد ان الملء الأول قد أثر على جسم السد الرئيسي وحدث اختلاف في هبوط الجانب الغربي أكثر من الشرقي ، وتم مقارنة اجزاء السد التي قد انتهت انشائياً ، فمصر استبعدت من دراسة الجزء الأوسط لانه لم ينتهي انشائياً ، و للاسف اثيوبيا لا تريد ان تشارك مصر بحقائق عن السد على الرغم من موافقتهم على توصية اللجنة العليا للخبراء على مناقشة دراسة امن السد باستمرار مع مصر ، حيث السد من الممكن ان يؤثر بصورة كبيرة على مصر و السودان ، وعلى الرغم من ارسال الكثير من الطلبات لاثيوبيا من اجل ارسال البيانات إلا انه لم يكن هناك استجابة .
و اختتم في مداخلته على قناة صدى البلد في برنامج على مسؤوليتي ومقدمة احمد موسى ، ان هناك عدم تجانس في الهبوط وهذا حدث نتيجة للملء الأول وهناك مخاطر اخرى و حقائق لا يمكن منافشتها الآن إلا بعد التأكد منها ، و للتاكد من هذه المخاطر لا بد ان يكون هناك اجهزة رصد ارضية و رؤية السد على ارض الواقع من جميع الاتجاهات .