عربى و دولى
قوى الحرية والتغيير في السودان : لا مجال للتراجع عن الوثيقة الدستورية
أكدت، قوي الحرية والتغيير، في السودان ، أنه لا مجال للتراجع عن الوثيقة الدستورية، التى وقعها بالأحرف الأولى، المجلس العسكري السوداني، وقوى إعلان الحرية والتغيير، عام 2019 .
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير، عمر الدقير، - خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد - إنّ الشعب السوداني، لن يسمح بالانقلاب على التحول الديمقراطي، وفقا لقناة العربية .
وطالب الدقير، بدور للحكومة في التحقيق بمحاولة الانقلاب، التي أحبطها الجيش الأسبوع الماضي.
وأضاف : "مصممون على المضي قدماً في طريق التحول الديمقراطي إلى نهايته"، مشدداً على أنه لا مجال للتراجع عن الوثيقة الدستورية و"نقف ضد أي محاولة انقلابية".
وأوضح أن سحب القوات الأمنية من مواقع لجنة إزالة التمكين في وقت سابق الأحد "مؤشر خطير".
وفى وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أن الصراع الدائر حالياً هو ليس صراعاً بين عسكريين ومدنيين، بل هو صراع بين المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي من المدنيين والعسكريين، والساعين إلى قطع الطريق أمامه من الطرفين.
وقال حمدوك، فى بيان نشره عبر حسابه، على تويتر، مساء الأحد إن "وحدة قوى الثورة هي الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التي تعترض طريقه".
ودعا حمدوك، جميع الأطراف للالتزام بالوثيقة الدستورية "التزاماً صارماً"، والابتعاد عن المواقف الأحادية، وتحمل مسؤولياتهم كاملة، والتحلي بروح وطنية عالية تقدم "مصلحة بلادنا وشعبنا على ما عداها".