عربى و دولى
السودان: الحكم على 6 عناصر من الدعم السريع بالإعدام في مجزرة الأبيض
اصدرت محكمة جنايات الأبيض السودانية برئاسة القاضي احمد حسن، اليوم الخميس، حكما بالإعدام علي 6 من عناصر الدعم السريع لإدانتهم في قضية مجزرة الأبيض.
وبحسب صحيفة السوداني، فقد برأت المحكمة اثنين من المتهمين من قوات الدعم السريع لثبوت حسن نيتهم وعدم حملهم سلاح ابان الاحداث بل كانوا يسعون لمنع رفاقهم من إطلاق النار.
كما أدانت المحكمة المتهم الثالث بالاشتراك الجنائي والقتل العمد وأمرت بإحالته لمحكمة الطفل الابيض للفصل في القضية.
هذا وقد أجمع أولياء الدم في قضية مجزرة الأبيض على القصاص من المدانين، وقد مثل النائب العام المكلف مولانا مبارك محمود الاتهام في القضية عن الحق العام.
وتعود أحداث المجزرة إلى يوليو ٢٠١٩، حيث راح ضحيتها (٦) من الطلاب في تظاهرات سلمية بالأبيض. وأكدت المحكمة ان الجناة لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم لثبوت تورطهم في القتل واستخدام اسلحة نارية بقصد ازهاق أرواح الضحايا.
آثار تعذيب
وفي سياق آخر، أفادت مصادر عسكرية سودانية "لسودان تربيون"، الأربعاء الماضي، بالعثور على قائد منطقة القلابات العسكرية المفقود بمحافظة شهيدي بإقليم الأمهرا داخل إثيوبيا وعليه آثار تعذيب.
وقد قامت السلطات السودانية، السبت الماضي، بإغلاق المعبر الحدودي مع إثيوبيا، عقب اختفاء قائد منطقة القلابات العسكرية أثناء ملاحقته لميليشيات إثيوبية.
وذكرت مصادر محلية "لسودان تربيون" أن السلطات أغلقت المعبر الحدودي بمدينة القلابات السودانية الواقعة في محلية باسندة بعد اختفاء النقيب بهاء الدين يوسف قائد منطقة القلابات العسكرية اثناء ملاحقته مليشيات اثيوبية اختطفت الجمعة ثلاث أطفال سودانيين من داخل الحدود.
وذكرت المصادر العسكرية أن النقيب المفقود منذ أسبوع تعرض للتعذيب والضرب بأعقاب البنادق وهو الآن بمنطقة شهيدي في وضع صحي حرج.
وأشارت المصادر إلى أنه هناك محاولات لنقله للمستشفى العسكري في قندر لكن الأوضاع الأمنية والمعارك التي تدور هناك حالت دون ذلك.
وأكدت المصادر على أن ما تعرض له القائد السوداني يخالف اتفاقا مع إثيوبيا بخصوص التهدئة على الحدود في 20 يونيو الماضي، والمواثيق الدولية المتعلقة بأسرى الحرب، مشيرة إلى أن السودان سلم 68 أسيرا من الجيش الإثيوبي لسلطات بلادهم.
ومن المتوقع أن يصل وفد أمني وعسكري إثيوبي إلى القلابات السودانية لإجراء مباحثات لاحتواء التوتر الذي قاد لإغلاق المعبر الحدودي بين البلدين.