اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

السودان يعلن حالة الطوارئ لوصول مياه اكثر من المتوقع لبحيرة سد مروي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت وزارة الفيضانات بولاية مروي شمالي السودان حالة الطوارئ إثر وصول كميات كبيرة فوق المتوقع من المياه لبحيرة سد مروي.

وأصدرت غرفة الفيضانات بيانا اليوم الجمعة جاء فيه : نهيب أعضاء لجان التغيير والخدمات ولجان الجسور الواقية بالمحلية وشباب لجان المقاومة والمواطنين كافة ، بأخذ الحيطة ووضع الاحتياطات اللازمة والتحسب لتصريف المياه.

كما ناشدت المواطنين على امتداد القرى المحلية بالضفتين الغربية والشرقية بأخذ الحيطة والحذر والقيام بالاحتياطات اللازمة لدرء خطر الفيضانات وحماية الجسور الواقية وعدم فتح أية جداول إلا بإشراف اللجان المسؤولة عن الجسور على امتداد النيل حفاظا على القرى والمزارع والممتلكات.

وأكدت الوزارة على ثقتها التامة في قدرة أبناء هذه المحلية على تحمل المسؤولية في حماية مناطقهم بكل عزيمة وبسالة وتجرد حتى يمر هذا الموسم علي خير وسلام.

فيما أفادت وسائل اعلام محلية بإجتياح سيول لبلدة الفاو في القضارف شرق السودان .

وقبل أيام جددت وزارة الري والموارد المائية السودانية موقفها الثابت برفض الخرطوم للإجراءات الأحادية الجانب من إثيوبيا وسياسات فرض الأمر الواقع وتجاهل المصالح المشروعة والمخاوف الجدية لشركائها في نهر النيل.

اتفاق ملزم

كما أكدت أن البديل الأفضل لهذا النهج الإثيوبي الذي لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين هو مواصلة التفاوض بنية حسنة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم وشامل يحافظ على مصالح كل الأطراف ويخاطب مخاوفها، وبالذات التشغيل الآمن لسد الروصيرص.

وأضافت: "نطمئن مواطنينا بأن الجهات المسؤولة قد عكفت منذ أشهر على التحسب واتخاذ الإجراءات الفنية والإدارية المناسبة للحد من الآثار السلبية الفعلية والمحتملة للملء الأحادي الجانب للعام الثاني على التوالي".

إلى ذلك قال مصدر مسؤول بوزارة الري السودانية إن التدابير التي اتخذها السودان، قللت من آثار الملء الثاني.

وأضاف : أن إثيوبيا عجزت عن حجز كمية المياه التي أعلنتها سابقا.

وكانت إدارة سد الروصيرص في السودان،أعلنت فى وقت سابق أن واردات المياه في السد قد انخفضت بنسبة تصل إلى النصف.

كما نقلت المعلومات عن مسؤولي السد الذي يبعد نحو 550 كم عن العاصمة الخرطوم، تأكيدهم استمرار انخفاض واردات مياه السد من النيل الأزرق بنسبة 50%، مشددين على أن تأخر استئناف المفاوضات حول سد النهضة بين كل من السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، سوف يعرّض السد المذكور للخطر.