اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

السودان : الوقت لم يفت بعد للتوصل للاتفاق بشأن سد النهضة

سد النهضة الاثيوبي
سد النهضة الاثيوبي ،ارشيفية

أكدت وزارة الري السودانية أن الوقت لم يفت بعد للتوصل لإتفاق بشأن سد النهضة الاثيوبي .
وقالت الوزارة فى بيان نشرته عبر حسابها على تويتر اليوم الاثنين : نجدد موقفنا الثابت برفض السودان للاجراءات الآحادية الجانب من الجارة اثيوبيا وسياسات فرض الامر الواقع وتجاهل المصالح المشروعة والمخاوف الجدية لشركائها في النهر.

يجب التفاوض بنية حسنة


كما أكدت أن البديل الافضل لهذا النهج الاثيوبي الذي لن يؤدي إلا إلى الاضرار بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، هو مواصلة التفاوض، بنية حسنة، للتوصل لاتفاق قانوني ملزم وشامل يحافط على مصالح كل الاطراف ويخاطب مخاوفها، و بالذات التشغيل الامن لسد الروصيرص.
وشددت الوزارة على إيمانها بأن الوقت لم يفت بعد، وأن التوصل للاتفاق المرجو، ضروري جدا وممكن ومتاح، إذا توفرت الارادة السياسية.


فيما وجهت الري السودانية رسالة إلى السودانييين قائلة : نطمئن مواطنينا بأن الجهات المسؤلة قد عكفت منذ اشهر على التحسب واتخاذ الاجراءات الفنية والإدارية المناسبة للحد من الآثار السلبية الفعلية والمحتملة للملء الاحادي الجانب للعام الثاني على التوالي بكلفة اقتصادية واجتماعية باهظة وعنت بالغ تكبده مواطنونا في عجز امدادات الكهرباء وامدادات مياه الشرب, و لو لا التحوطات الفنية بتغيير نظم التشغيل فى خزاني الروصيرص وجبل اولياء لكانت النتائج كارثية لجهة توفير المناسيب المطلوبة لمحطات مياه الشرب ولتوليد الكهرباء.

وفى وقت سابق أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق أن بلادها تدرس إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب ما وصفتها بـ "تصرفات إثيوبيا" بخصوص تشغيل سد النهضة.
وقالت الصادق : إن "السودان سيلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية، لدينا فريق كامل يعمل على هذا".
وأضافت : أن بلادها كانت تتعاون مع إثيوبيا في تطوير منطقة النيل الأزرق، وتأمل في أن يفيد سد النهضة إثيوبيا والسودان ومصر، لكن أديس قررت، من جانب واحد، ملء الخزانات؛ مشددة على أن المشكلة ليست في التعاون بل في الابتعاد عنه.


كما قالت الوزيرة السودانية "هذه أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وكنا نأمل أن تفيد إثيوبيا والسودان ومصر. نحن في السودان ندعم إثيوبيا طوال الوقت في تطوير منطقة النيل الأزرق هذه. لكن المشكلة لا تكمن في التعاون، بل في الابتعاد عن التعاون. لأن إثيوبيا قررت العام الماضي من جانب واحد، دون أي اتفاق معنا، (السودان ومصر)، البدء من جانب واحد في الملء (بالخزانات). لكن الملء من جانب واحد ضار للغاية بالنسبة للسودان. وسيكون له تأثير (سلبي) على الاقتصاد وسلامة الناس وسياسياً. وهناك مشكلة خطيرة أخرى وهي مشكلة الثقة بين السودان وإثيوبيا".

اقرأ أيضا..