أخبار عاجلة
السودان: تعيين ياسر عرمان في منصب مستشار رئيس الحكومة
أجري رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، تعديل في الفريق المعاون له، حيث أصدر أمر بإعفاء الطاهر عبد القيوم إبراهيم من منصب المراجع العام، وتكليف فخرالدين عبد الرحمن السيد علي بشير بتسيير مهام المراجع العام.
كما أمر حمدوك بتعيين مستشارين لرئيس الوزراء وشمل القرار تعيين ياسر عرمان مستشارا سياسيا، وتعيين عائشة حمد محمد مستشارا لشؤون النوع الاجتماعي، وتعيين على جماع عبد الله مستشارا للحكومة والإصلاح المؤسسي، وحسان نصر الله علي كرار مستشارا للسلام.
ووجه القرار وزارات شؤون مجلس الوزراء والمالية والتخطيط الاقتصادي، العمل والإصلاح الاداري، وديوان المراجع القومي والجهات المعنية الأخرى اتخاذ إجراءات تنفيذ القرار.
السودان تغلق المعبر الحدودي مع أثيوبيا
وفي سياق آخر، أفاد موقع "سودان تريبون"، السبت، بإغلاق السلطات السودانية للمعبر الحدودي مع إثيوبيا، عقب اختفاء قائد منطقة القلابات العسكرية أثناء ملاحقته لميليشيات إثيوبية.
وذكرت مصادر محلية "لسودان تربيون" أن السلطات أغلقت المعبر الحدودي بمدينة القلابات السودانية الواقعة في محلية باسندة بعد اختفاء النقيب بهاء الدين يوسف قائد منطقة القلابات العسكرية اثناء ملاحقته مليشيات اثيوبية اختطفت الجمعة ثلاث أطفال سودانيين من داخل الحدود.
وقد اختطفت الميليشيات الإثيوبية ثلاثة أطفال من قبائل الفلاتة تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 سنة أثناء رعيهم الأبقار قرب القلابات المحاذية لإقليم الأمهرا الإثيوبي، ولم يتم معرفة مكان اختفاء الأطفال بعد.
وتمكنت القوات العسكرية من تحديد موقع الأطفال المختطفين في منطقة "ثلاثة قطاطي"، بينما تحاول الميليشيات الإثيوبية التفاوض مع عائلات الأطفال لطلب الفدية مقابل إطلاق سراحهم.
ووفقا "لسودان تربيون" فقد دفعت سلطات إقليم الأمهرا المجاور للسودان بتعزيزات عسكرية كبيرة، اليوم السبت، على متن ناقلات جند كبيرة مزودة بأسلحة وتم اغلاق المحال التجارية والمقاهي والفنادق.
ويشهد الإقليم انتشارا أمنيا كثيفا للجيش الإثيوبي والشرطة بالتزامن مع وصول وفد أمني وعسكري وسياسي رفيع من محافظة شهيدي لبحث تداعيات الأوضاع الأمنية والتدخل لاحتواء الأزمة بين البلدين.
وقد وقع قادة عسكريون في السودان وإثيوبيا اتفاق، الشهر الماضي، لتهدئة الأوضاع بين البلدين وترحيل خلافات الحدود الى القيادة السياسية للبلدين، لكن هجمات المليشيات الاثيوبية المدعومة من القوات الرسمية على المزارعين السودانيين سرعان ما تسببت في انهيار هذا الاتفاق.