اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

السودان: إغلاق معبر حدودي مع إثيوبيا بعد اختفاء قائد عسكري

قوات سودانية - صورة
قوات سودانية - صورة أرشيفية

أفاد موقع "سودان تريبون"، اليوم السبت، بإغلاق السلطات السودانية للمعبر الحدودي مع إثيوبيا، عقب اختفاء قائد منطقة القلابات العسكرية أثناء ملاحقته لميليشيات إثيوبية.

وذكرت مصادر محلية "لسودان تربيون" أن السلطات أغلقت المعبر الحدودي بمدينة القلابات السودانية الواقعة في محلية باسندة بعد اختفاء النقيب بهاء الدين يوسف قائد منطقة القلابات العسكرية اثناء ملاحقته مليشيات اثيوبية اختطفت الجمعة ثلاث أطفال سودانيين من داخل الحدود.

وقد اختطفت الميليشيات الإثيوبية ثلاثة أطفال من قبائل الفلاتة تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 سنة أثناء رعيهم الأبقار قرب القلابات المحاذية لإقليم الأمهرا الإثيوبي، ولم يتم معرفة مكان اختفاء الأطفال بعد.

الأطفال المختطفين

وتمكنت القوات العسكرية من تحديد موقع الأطفال المختطفين في منطقة "ثلاثة قطاطي"، بينما تحاول الميليشيات الإثيوبية التفاوض مع عائلات الأطفال لطلب الفدية مقابل إطلاق سراحهم.

ووفقا "لسودان تربيون" فقد دفعت سلطات إقليم الأمهرا المجاور للسودان بتعزيزات عسكرية كبيرة، اليوم السبت، على متن ناقلات جند كبيرة مزودة بأسلحة وتم اغلاق المحال التجارية والمقاهي والفنادق.

ويشهد الإقليم انتشارا أمنيا كثيفا للجيش الإثيوبي والشرطة بالتزامن مع وصول وفد أمني وعسكري وسياسي رفيع من محافظة شهيدي لبحث تداعيات الأوضاع الأمنية والتدخل لاحتواء الأزمة بين البلدين.

وقد وقع قادة عسكريون في السودان وإثيوبيا اتفاق، الشهر الماضي، لتهدئة الأوضاع بين البلدين وترحيل خلافات الحدود الى القيادة السياسية للبلدين، لكن هجمات المليشيات الاثيوبية المدعومة من القوات الرسمية على المزارعين السودانيين سرعان ما تسببت في انهيار هذا الاتفاق

ومنذ نوفمبر الماضي، بدء الجيش السوداني في عملية إعادة انتشار في المناطق الواسعة المحاذية لإثيوبيا، والتي استولى عليها أثيوبيون وطردوا منها المزارعين السودانيين كما اقامت المليشيات الأثيوبية المسنودة بدعم حكومي خفي مستوطنات كبرى طوال 26 عاما مضت.

وفي وقت سابق، أكد مسؤولون عسكريون سودانيون علي أن عملية إعادة الانتشار نجحت في استعادة 95% من الأراضي السودانية التي كانت بيد المليشيات الأثيوبية، وهو ما ترفض أثيوبيا الاعتراف به وتطالب الخرطوم مرارا بالعودة إلى الوضع الذي كان في نوفمبر الماضي.

ومن جانبها، تتمسك السودان بضرورة وضع العلامات الحدودية بين البلدين البلدين ووضعها بالمسافات المناسبة لتوضيح مسار خط الحدود بناء على الاتفاقيات الدولية 1902 والحدود في العام 1902 والمذكرات المتبادلة لعام 1972.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء