توك شو
خبير عسكري: جهود داخلية وخارجية لاحتواء التوتر في السودان
أشار خالد محمد عبيد الله الخبير العسكري، إلي أن هناك جهود داخلية وخارجية لاحتواء التوتر في السودان، فالامم المتحدة تجدد تأكيد أهمية الشراكة المدنية والعسكرية في البلاد، وتدعو إلي خفض التراشق الإعلامي، والتركيز علي الحوار، مؤكداً أن هذا الملف داخلي بكل مكوناته، فالمكون العسكري والمكون المدني لابد لهم من الجلوس، والتوافق، ووقف التراشق الإعلامي.
نقص نسب التوافق في الداخل السوداني
تابع خالد محمد عبيد الله الخبير العسكري، أن هذه التوترات قد بدأت قبل أسبوع تقريباً في السودان، فالدعوة إلي فتح الوثيقة الدستورية، وتأكيد توحيد المنصة المدنية، أدي إلي وجود نسب معلومة من التوافق، والتي بدأت تتناقص في الوقت الحالي ، كما بدأت الإتجاهات الأربعة، مما أدي إلي مضايقة المكون العسكري.
نتائج الضغوطات الاقتصادية والسياسية في السودان
أضاف خالد محمد عبيد الله الخبير العسكري، أن الضغوطات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب السوداني، كانت سبباً رئيسياً في وجود التراشق الإعلامي بالسودان ، كما كانت هناك مشكلات سياسية عديدة في أطراف السودان ، وهي ما جعلت المجتمع الدولي يضطر إلي التدخل، لإيقاف هذا التراشق، لافتاً إلي أن هذا الأمر يمكن حله داخلياً بالتوافق، والجلوس كما طلب المكون العسكري من المدنيين، أن يراجعوا الوثيقة والشراكة.
المدنيون يشككون في القيادة العليا
أنهي خالد محمد عبيد الله الخبير العسكري، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، أن هذه الخلافات ترجع إلي المدنيين أنفسهم، فلا يمكن أن تكون في مجلس شركاء، وتوقع علي اتفاقية الحرية والتغيير مع المكون العسكري، ثم تسئ للقائد العام، ورئيس الدولة، مؤكداً أن أفعال المكون المدني السوداني تشكك في القوات المسلحة السودانية، وتشكك في القيادة العليا، و القيادات العسكرية.