عربى و دولى
سوريا: مقتل 9 عناصر من داعش بغارات روسية خلال اليومين الماضي
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بمقتل 9 عناصر من تنظيم داعش بغارات جوية روسية على البادية السورية خلال اليومين الماضي.
وقصفت الطائرات الحربية مناطق انتشار داعش ضمن مغر وكهوف في عمق البادية، سواء في مثلث حلب-حماة-الرقة وتحديداً بادية آثريا والرصافة، أو بادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، بالإضافة لبادية دير الزور.
وقد نفذ الطيران الروسي أكثر من 40 غارة جوية خلال الساعات الفائتة، مما أسفر عن مقتل 9 عناصر في تنظيم داعش بالإضافة لإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة، غالبيتهم قتلوا ضمن بادية الرقة وحماة.
ارتفاع عدد ضحايا انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس
وفي السياق، أفاد المرصد السوري الثلاثاء، بارتفاع عدد ضحايا انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس ضمن مناطق نفوذ فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا شمال شرقي حلب، إلي قتيلين وأكثر من 14 مصاب بينهم 3 نساء و5 أطفال، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالة خطرة.
كما شهدت المدينة تفجير آخر بانفجار عبوة ناسفة قرب المجلس المحلي مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص.
وقد أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، الاثنين، بانضمام عشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مختلف قرى حوض اليرموك إلى عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش في مركز التسوية الذي فتحته الجهات المختصة أمس بقرية الشجرة بريف درعا.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة أنباء هاوار الكردية، الأحد، بمقتل 23 شخص في القصف الروسي على قرية برادة في ناحية شيراوا في مقاطعة عفرين المحتلة شمالي سوريا.
ونقلت وكالة هاوار عن مصادر محلية قولها، إن القصف الجوي الروسي على قرية برادة أسفر عن مقتل 23 شخص بينهم مرتزقة.
وأضافت المصادر أن القصف الروسي تسبب في مقتل 4 مرتزقة من فيلق الشام و12 من مرتزقة الحمزات ومرتزق من أحرار الشرقية، إضافة إلى 6 أشخاص آخرين.
ووفقا للبيانات الأولية فإن بعض الجثث لا تزال عالقة تحت أنقاض المبنى الذي دمره القصف الروسي.
وأفاد المرصد السوري الاحد، مقتل 4 من عناصر “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا وإصابة11 آخرين، جراء قصف جوي روسي استهدف مقرًا عسكريًا للفرقة في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين شمالي غرب حلب.
ويستمر القصف الروسي على منطقة باصلحايا وجبل الأحلام في ناحية شيراوا في ريف عفرين ضمن مناطق انتشار الفصائل الموالية لتركيا منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم، لليوم الثاني على التوالي.