اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

فلسطين تدين صمت المجتمع الدولي تجاه الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية

مشاريع الاستيطان،
مشاريع الاستيطان، أرشيفية

أدانت وزارة خارجية فلسطين، صمت المجتمع الدولي، تجاه الإجراءات الاستعمارية الاستيطانية الإسرائيلية.

ميزانيات ضخمة

وذكرت الوزارة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مساء اليوم السبت - أنّ مشروع إقامة وإنشاء محطة باصات استعمارية ضخمة على الطريق الواقع بين رام الله ونابلس، قرب حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس، يهدف إلى تسهيل حركة المستوطنين في كل الاتجاهات بما في ذلك ربط شبكة الطرق الاستعمارية، بالعمق الاسرائيلي، تلك الشبكة التي رصدت لها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ميزانيات ضخمة بشكل علني ورسمي، والتهمت آلاف الدونمات ومساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وأدت الى تقطيع أوصال الضفة المحتلة، وعزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر تغرق في محيط وشوارع استيطانية.

 مخطط استيطاني لفصل القدس عن محيطها الفلسطيني بالكامل

وأضافت : يأتي الإعلان عن هذا المخطط الاستيطاني، بعد مشروعين استيطانيين كبيرين يتم تنفيذهما في جنوب وشمال القدس المحتلة، لاستكمال فصل القدس عن محيطها الفلسطيني بالكامل، ويندرج أيضاً في سياق محاولات الحكومة الإسرائيلية وسباقها مع الزمن لضم وتهويد الضفة لتخريب أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية، قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

ميليشيات المستوطنين المسلحة

وتابع البيان : هو ذات الهدف الذي تسعى لتحقيقه ميدانيا ميليشيات المستوطنين المسلحة، ومنظماتهم الإرهابية من خلال استمرار اعتداءاتها وجرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأشجارهم بما فيها تخريب موسم الزيتون، كما حدث هذا اليوم من اعتداءات وهجمات على منازل المواطنين، في بلدة بورين جنوب نابلس، وفي منطقة العطارة شرق يطا جنوب الخليل.

فلسطين تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية عمليات توسيع الاستيطان

وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الاسرائيلية، برئاسة نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات توسيع الاستيطان في أرض دولة فلسطين، ونتائجها الكارثية على فرصة حل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية وعلى الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكدت أنّ أركان ائتلاف لابيد، يذرفون الدموع أمام القادة الدوليين، ويتباكون تحت شعار الحفاظ على هذا الائتلاف وبقائه بالحكم، ويحاولون إخفاء وحشية احتلالهم واستيطانهم وحقيقة جرائمهم اليومية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، الأعزل وهو ما يجب أن يدركه المجتمع الدولي، ويسارع لوضع حد لانتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، ومسائلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين، الذين يقفون خلفها وفرض العقاب عليهم.