أخبار عاجلة
الطيران السعودي: تشغيل المطارات بكامل الطاقة الاستيعابية اعتباراً من اليوم
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، اليوم الأحد، ـ علي صفحتها الرسمية علي تويتر ـ عن إصدار تعليماتها لشركات الطيران بشأن تشغيل كامل للطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة ابتداء من اليوم.
ويأتي هذا القرار مع بدء تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بكورونا في السعودية اليوم الأحد نظراً للتقدم في تحصين المجتمع وتراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتتضمن إجراءات التخفيف عدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما عدا الأماكن المستثناة، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
يتم تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح (كوفيد-19) على النحو الآتي:
1- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
2- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
3- إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.
4- السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وفي السياق، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، االشهر الماضي، في مؤتمر صحفي، عن تبرع المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الرابعة عشرة، بمبلغ 20 مليون ريال لدعم مبادرة المنظمة لتوفير لقاحات ضد فيروس كورونا للدول الإسلامية الأقل نموا.
وأشار العثيمين إلي أن تبرع السعودية يشمل 22 دولة ضمن الدول الأعضاء.
ومن جانبها، دعت السعودية الدول الإسلامية للانضمام لمبادرة التبرع بلقاحات كورونا للدول الأقل نموا.
وفي سياق آخر، أرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أغسطس الماضي، أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي للجزائر، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يحمل مساعدات إنسانية عاجلة للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت ببعض المدن الجزائرية مؤخرا وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.