عربى و دولى
رئيس وزراء بولندا يحذر قادة أوروبا من تفكك التكتل الأوروبي
حذر رئيس الوزراء البولندي، ماتيوز موراوسكي، اليوم الاثنين، قادة الاتحاد الأوروبي من التهديدات التي تواجه التكتل وقد تؤدي إلى تفككه في نهاية المطاف، وفقا لوكالة فرنس برس.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويسكي، الثلاثاء الماضي، إن حكومة بولندا لا تريد مغادرة الاتحاد الأوروبي، متهماً قادة المعارضة بنشر ما وصفه بأكاذيب.
وبحسب وكالة رويترز، أضاف موراويكي خلال قمة لأربع دول وسط وشرق أوروبا في العاصمة المجرية بودابست: "معارضتنا العزيزة تحاول التلميح إلى أننا نريد إضعاف الاتحاد من خلال مغادرة الاتحاد الأوروبي".
وتابع قائلا: "من الواضح أن هذه ليست مجرد أخبار كاذبة، إنها شيء أسوأ - إنها كذبة تهدف إلى إضعاف الاتحاد".
وفي سياق آخر، أكد منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مطلع الشهر الجاري، في تصريحات لقناة العربية، أن الطريقة الوحيدة لمنع إيران من التحول لقوة نووية هي التفاوض.
وقال جوزيب بوريل: إنني لا أتصور فشل مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الدرس الأبرز من تجربة أفغانستان هي أن الحل العسكري ليس حلا.
وأضاف: أن أفغانستان علمتنا أنه لا يمكن فرض الديموقراطية عسكريا، لافتا إلى أن الحرب في أفغانستان كانت مبررة في البداية بسبب هجمات سبتمبر.
وتابع قائلا: إن الحرب في أفغانستان حققت نجاحا بالقضاء على الإرهاب، كما أوضح أن المهمة في أفغانستان فشلت في بناء دولة حديثة.
قرار الانسحاب الأمريكي
وأشار بوريل إلى أن قرار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
ولفت جوزيب بوريل إلى أن العقوبات على الأطراف الليبية أدت لتحقيق تقدم تجاه الانتخابات، مبينا أن الوضع في ليبيا الأن أفضل بكثير عما كان عليه قبل عام.
وشدد بوريل على أن العملية السياسية في ليبيا ضعيفة لكنها تعمل وعلينا أن ندعمها، معربا عن تفهم الاتحاد الأوروبي للصعوبات التي تواجه الليبيين في عقد الانتخابات.
وأعرب بوريل عن دعم الاتحاد الأوروبي للبنان والشعب اللبناني بشكل كبير وتقديمه الكثير من الأموال، مؤكدا على أن الاتحاد لا يملك أجندة خفية في لبنان.
وفيما يتعلق بالشأن اليمني، أوضح بوريل أننا نعلم ممارسات الحوثيين وندينها لكن نتحدث معهم لحل الأزمة، مشيرا إلى أننا نركز على الجانب الإنساني في اليمن وعقوبات أوروبا قد لا تؤثر على الحوثيين.