عربى و دولى
رئيس الوزراء اللبناني: يجب عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء
شدد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، على ضرورة عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني ـ في بيان علي تويترـ “اجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير العدل القاضي هنري خوري ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات في مكتبه".
وأضاف البيان: "وتم خلال الاجتماع البحث في ملف الاحداث الامنية التي حصلت في الطيونة وضرورة الاسراع في التحقيقات الجارية لكشف الملابسات الكاملة لما حصل واحالة المتسببين بهذه الاحداث على القضاء المختص".
وشدد الرئيس ميقاتي خلال الاجتماع على "أن الملف الكامل لما حصل هو في عهدة الاجهزة الامنية بإشراف القضاء المختص".
كما أكد ميقاتي علي "ان الحكومة حريصة على عدم التدخل في اي ملف يخص القضاء، وأن على السلطة القضائية أن تتخذ بنفسها ما تراه مناسبا من إجراءات".
هذا وقد أشار مجلس القضاء الأعلى في لبنان إلى أنه سيجتمع بقاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء القادم، للاستماع إلى رأيه حول مجرى التحقيقات.
وفي السياق، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، فكتوريا نولاند، الخميس، في مؤتمر صحفي ببيروت، على أن الشعب اللبناني يستحق الأفضل.
وقالت نولاند: إن مبادرات إيران تجاه لبنان بشأن الطاقة فرقعة إعلامية، مشيرة إلى أن واشنطن ستقدم دعما إضافيا للجيش اللبناني بـ 67 مليون دولار.
سقوط 6 قتلى و60 جريحا
هذا وقد لفتت قناة العربية إلى توقف إطلاق النار في بيروت والجيش يعزز مواقعه، كما أسفرت اشتباكات بيروت عن سقوط 6 قتلى و60 جريحا على الأقل.
ومن جانبه، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على أن السبب الرئيسي لهذه الأحداث هو السلاح المتفلت والمنتشر.
وقال جعجع ـفي تغريده على تويترـ "أستنكر الأحداث التي شهدتها منطقة بيروت وبالأخص محيط منطقة الطيونة بمناسبة التظاهرات التي دعا إليها حزب الله".
وأضاف: "إن السبب الرئيسي لهذه الأحداث هو السلاح المتفلِّت والمنتشر والذي يهدِّد المواطنين في كل زمان ومكان."
وتابع قائلا: "أدعو رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية إلى إجراء تحقيقات كاملة ودقيقة لتحديد المسؤوليات عما جرى في العاصمة اليوم".
وأشار جعجع إلي "إن السلم الأهلي هو الثروة الوحيدة المتبقية لنا في لبنان، ما يتحتِّم علينا المحافظة عليه برمش العيون، ولكن ذلك يتطلب منا جميعا التعاون للوصول إليه."
ومن جانبهما، حمل حزب الله وحركة أمل حزب القوات مسؤولية التصعيد، وقالا إن مسلحون من حزب القوات أطلقوا النار على المتظاهرين ومارست "القتل العمد."