اهم الاخبار
الجمعة 01 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عيادات العلاج الروحانى في أسوان .. أوكار لممارسة الرزيلة والدجل باسم الدين

01
01
الشيخة "بخيتة" تسيطر على قري كوم امبو و الشيخ حسن تخصص«آثار» والشيخ عبد القادر طارد الجن.. وسيدة «تظبيط» جنسى "وعفركوش أبن فنتكوش "تعب ما بين الدجالين وطلبات المريدين " أسوان: أشرف عبدالحميد   رصدت "الوكالة نيوز " تلك المشكلة وكيف إحتلت عيادات العلاج الروحاني محل عيادات الطب النفسي من خلال عيادة أحد شيوخ العلاج بالقرأن ويدعي الشيخ " عبدالقادر " بمحافظة أسوان ويدعي قدرته على علاج كافة الامراض النفسية كالاكتئاب والارق والاحباط وغيره من الامراض، بالاضافة لفك الاعمال والسحر. يحكي الشيخ "عبد القادر "، كما يطلق على نفسه ويعرف بين أبناء قريته ببنبان ، عن طريقة العلاج الروحانى والتى يقوم على تشخيص حالة الشخص ومعرفة ما إذا كان بحاجة لعلاج نفسي أو روحاني بالقرأن، موضحا أنه ليس كل من يعالج بالقرأن لديه القدرة على العلاج النفسي، فهى مقدرة شخصية تتعلق بالقدرة علي التفريق بين مريض الاكتئاب أو المصاب بسحر او مس أو لبس، وقد سبق مرارا معالجة بعض المرضي النفسين من مشاكل نفسية وهم يظنون انهم مصابون بالسحر أو بالاعمال. وأضاف: "قبل العلاج نقوم بسماع المريض ومشاكله، فهو بحاجة لشخص يثق فيه ويسمع له ويحكي مشاكله، واغلبية من يقبلون بحاجة لشخص يستمع إليهم وينصحهم ويحل مشاكلهم، ويكفى أن هناك حالة لم تكن لديها القدرة على الحركة، ولم يفلح معها علاج الشيوخ أوالاطباء النفسيين وجلست معها اربع ساعات، وقد تمكنت من الحركة بعد حديثي معها، لمجرد أنها أرتاحت لي وهذا يتوقف عليه 50 % من العلاج الناجح". وأكد "عبدالقادر " أن زبائنه من مختلف المحافظات وليس محافظة اسوان فقط، وان المرضي بالقري لا يعترفون بما يسمى بالعلاج النفسي، والقرأن لكريم والشيوخ هم وسيلتهم للعلاج. وأوضح أنه يبدأ بقراءة القرأن، وإذا هاج أو ثار المريض فهذا يعنى أنه مصاب بسحر او مسح او لبس وكل منهم له علاجه وعدد جلساته وعلاج المس واللبس أسهل من فك الاعمال والسحر فربما يستغرق فك العمل العشر جلسات، اما فك اللبس والمس أو علاج الامراض النفسية فلا يستغرق سوى جلسة واحدة. كان أبرز حوادث السحر والشعوذة متعلقة بعجوزة تدعى «بخيتة . ع» والتى ظهرت فى قرية كوامبو قادمة من قنا، وأقامت بالبلدة ونجحت فى اختراق قلب عجوز يقاربها فى العمر لتنسج خيوط مؤامرتها عليه حتى وقع فى شباكها وتزوجها بعدما طلق زوجته، وأرادت أن تتخذ من السحر مصدر رزق لها، فبدأت تشيع أن لها قدرات خاصة فى السحر والأعمال، وبدأت تتسلل إلى منازل الأهالى عن طريق النساء، وحصلت على قدر كبير من المعلومات عن الأهالى حتى نجحت فى تفريق الزوج عن زوجته، والوالد عن ولده، والصديق عن صديقه، ليفيق أهالى القرية على كارثة ألمت بهم اسمها «بخيتة »، فكان المال هو الوسيلة الوحيدة التى تخمد نيران شرها، وتبارى أهالى القرية فى الإغداق عليها بالأموال لكسب ودها واتقاء شرها، لكنها استغلت خوفهم فتوسعت فى تجارتها الرابحة لكسب مزيد من الأموال، والتى استطاعت أن تربط الشباب فى ليالى الدخلة أيضا لإجبارهم على إغداق الأموال عليها اتقاء لشرها بعدما استطاعت أن تفرق بين الزوج وزوجته، وأحدثت جدلا كبيرا فى المنطقة، فكانت تهددهم بالاستعانة بالعالم السفلى من الشياطين لإيذائهم فى حالة الإبلاغ عنها. فقد ظهر دجال فى قريه ادفو يدعى الشيخ «حسن» أشاع فى المنطقة أنه على اتصال بالجان الذين يحددون له أماكن تواجد الكنوز الأثرية بالمنطقة، ومن ثم بدأ الأهالى يترددون عليه و يحفرون بطريقة عشوائية بحثا عن الرزق فى باطن الأرض بعدما فقدوا الأمل أن يجدوه فوقها، حتى حولوا أسفل المنازل إلى سراديب كبيرة انتهت بوفاة بعد من المواطنيين أسفلها كما ظهرت الحاجة «سيدة» التى نجحت فى وقت قياسى من اكتساب ثقة المواطنين وظل اسمها يتردد داخل جميع المساكن على أنها صاحبة الفضل فى نجاح علاقة عدد كبير من نساء المنطقة بأزواجهن وإعادة العلاقة بينهم لطبيعتها عن طريق أعمال الشعوذة التى تقوم بها داخل مسكنها الذى اعتبروه الأهالى حصنا فى المنطقة لا يمكن أن يصيبه أحد بسوء. الحاجة سيدة أوهمت الناس بتسخيرها للجان وأقنعتهم أنها وراء إنجاب عدد من النسوة بأعمالها، وأنها وراء زواج أخرى وحل مشاكل غيرهن من النسوة، وما أن ذاع صيتها في شارع المحمودية التى كانت تقيم فيه ، فتبين تردد العديد من النساء والرجال عليها بصفة مستمرة بما يصل من 150 إلى 200 رجلا وسيدة يومياً يرغبون فى مساعدتها مقابل دفع مبلغ 100 جنيه لها فى الزيارة الواحدة.