أخبار عاجلة
القوات البحرية تحتفل بعيدها الـ54 بتنفيذ عدد من التشكيلات البحرية والجوية
احتفلت القوات البحرية بعيدها الرابع والخمسين حيث تضمن الاحتفال تنفيذ عدد من التشكيلات البحرية والجوية لاستقبال الوحدات البحرية العائدة من مهام قتالية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة والتي أظهرت مدى الكفاءة التي يتمتع بها مقاتلي القوات البحرية المصرية.
وأكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية أن القوات البحرية في عيدها الرابع والخمسين تستحضر عظمة الماضي وتفتخر بما يتحقق في الحاضر من تطور التسليح والتدريب والعنصر البشرى المحترف القادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية التي تتناسب مع مطالب القوات البحرية الحالية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر من طراز ميسترال.
وهنأ الفريق أحمد خالد رجال القوات البحرية بعيدهم الرابع والخمسين والذي يوافق الحادي والعشرين من شهر أكتوبر 1967 ذكرى إغراق المدمرة إيلات أكبر وحدة بحرية للعدو أنداك، والذي يعد أحد أعظم الانتصارات للبحرية المصرية.
كما أكد قائد القوات البحرية على الدعم الكامل من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لامتلاك قدرات قتالية حقيقية تؤهلنا للعمل في المياه العميقة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية ومواجهة ما يفرضه الوضع الراهن في المنطقة من تحديات كبيرة في مجال الأمن البحري.
تكنولوجيا التصنيع المحلي
وأشار إلى أن توجه القوات البحرية هو تنفيذ رؤية القيادة السياسية لضمان عملية نقل تكنولوجيا التصنيع المحلى بأيدي وسواعد وعقول مصرية طبقاً لتخطيط دقيق يراعى عوامل الجودة مع التنفيذ في زمن قياسي، فضلاً عن تزويد القوات البحرية بعدد من الوحدات البحرية ذات طبيعة ومهام قتالية خاصة من مختلف الطرازات والحمولات، كما تم الانتهاء من تشييد وتطوير (5) قواعد بحرية حديثة بمسرحي عمليات البحرين الأحمر والمتوسط.
ووجه قائد القوات البحرية رسالة طمأنينة بأننا نمتلك قوة بحرية متطورة تمكنا من ردع كل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا القومية وتعطى لأمتنا المصرية صوتاً مسموعاً وعلماً خفاقاً، قادرة ومستعدة دائماً لتنفيذ كافة المهام التي توكل إليها من القيادة العامة للقوات المسلحة بكل كفاءة وحرفية واقتدار.
يذكر أن مصر والقوات المسلحة تحتفل في ٢١ أكتوبر من كل عام بتدمير "المدمرة إيلات" على سواحل بورسعيد والتي كانت تبحر داخل المياه الإقليمية المصرية في جولة لاستعراض القوة صلفاً وغروراً.
حيث تم تنفيذ هجمة بحرية مصرية مفاجئة ومباغتة بـ 2 لنش صواريخ على المدمرة إيلات".