عربى و دولى
الأمم المتحدة: نحث كافة الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات في موعدها
قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روز ماري دي كارلو، اليوم الخميس، خلال كلمتها بمؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، إننا نعمل على تسهيل العملية السياسية في ليبيا وإجراء الانتخابات بموعدها.
وأضافت: نحتاج لتحقيق المصالحة في ليبيا وعلى الأطراف تقديم تنازلات، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ستقدم المساعدة الفنية لإجراء الانتخابات الليبية.
وحثت دي كارلو كافة الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات في موعدها، لتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد.
وتابعت قائلة: نحث كافة الأطراف الدولية على إرسال مراقبين للانتخابات الليبية.
وأعربت عن دعم لأمم المتحدة لمغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، داعية الحكومة الليبية على وضع برنامج لعودة المهاجرين.
استقرار ليبيا
وبدوره، أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، على حرص الدول العربية على أمن واستقرار ليبيا وإجراء الانتخابات في موعدها.
وجدد الصباح دعم بلاده للسلطة الليبية وحكومة الوحدة الوطنية، معربا عن التزامنا بوحدة وسيادة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها.
ودعا وزير الخارجية الكويتي لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي ومتزامن.
ومن جانبه، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم، خلال كلمته بمؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، على أن عقد المؤتمر في طرابلس دليل على استعادة عافيتها، ويعيد رمزيتها كعاصمة لكل الليبيين.
وثمن الدبيبة دعم المجتمع الدولي لحل الأزمة في ليبيا وإعادة الاستقرار إليها، معربا عن تقديره لجهود الدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت جهودها في وقف الحرب.
وأشار الدبيبة إلى أن الحكومة تدعم المفوضية العليا للانتخابات لإجراء الاستحقاقات في موعدها المقرر، مشددا على أن حكومة الوحدة الوطنية جاءت من أجل استقرار ليبيا بعد سنوات من الانقسام.
ودعا الدبيبة كافة الليبيين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، واحترام نتائج الانتخابات المرتقبة، لافتا إلى أن استقرار ليبيا هو السبيل الوحيد لبناء المؤسسات الليبية السياسية والعسكرية.
وأوضح رئيس الحكومة أن ملف القوات الأجنبية يؤرق الليبيين، مشيرا إلى ضرورة التفاهم مع كل الأطراف لحل ملف الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا.
وشدد الدبيبة على أن القرار الليبي أصبح بيد الليبيين ونعمل على الوصول لاستقرار حقيقي.
