أخبار عاجلة
مقتل سبعة في إطلاق نار بمخيم للاجئين الروهينغا في بنجلاديش
أعلنت شرطة بنجلاديش، صباح اليوم الجمعة، عن مقتل سبعة في إطلاق نار في مخيم للاجئين الروهينغا، وفقا لوكالة فرنس برس.
وفي السياق، قتل زعيم بارز للاجئين الروهينغا برصاص مجهولين بمخيم للاجئين في بنغلاديش، الشهر الماضي، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء.
وذكرت شرطة "كوكس بازار"، ـ الواقعة جنوب شرق بنغلاديش التي تطل على مخيمات نازحي الروهينغا ـ أن الزعيم "محب الله" تعرض لهجوم من مجهولين في مخيم للاجئين في "أوخيا" في منطقة "كوكس بازار"، وإنه توفي بعد نقله إلى المشفى.
ولم توجه الشرطة الاتهام لأي جهة، كما لم تعلن جهة مسؤوليتها.
وكان الناشط الحقوقي "محب الله" متحدثا باسم اللاجئين من ميانمار في الاجتماعات الدولية، وفي 2017 جاء إلى بنغلاديش حين اضطر نحو 700 ألف لاجئ من ميانمار إلى الفرار، وسط أعمال عنف اتهم جنود ميانمار بأنهم ارتكبوها.
وزار "محب الله" واشنطن، العام الماضي، وحضر اجتماعا مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقاد مسيرة حاشدة ضمت نحو 200 ألف لاجئ لإحياء الذكرى السنوية الثانية لحملة القمع التي شنها جيش ميانمار، وهو ما عرضه لانتقادات في بنغلاديش.
وفي فبراير الماضي، نقلت بنغلاديش ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف لاجئ من مسلمي الروهينغا إلى جزيرة نائية في خليج البنغال، على الرغم من المخاوف المتعلقة بمخاطر العواصف والفيضانات التي تجتاح تلك الجزيرة.
نقل داكا نحو سبعة آلاف شخص إلى جزيرة بهاسان شار
ونقلت داكا نحو سبعة آلاف شخص إلى جزيرة بهاسان شار منذ أوائل ديسمبر الماضي، من المخيمات على الحدود مع ميانمار المجاورة ذات الأغلبية البوذية حيث يعيش أكثر من مليون لاجئ في أكواخ متداعية على سفوح التلال.
وتقول بنغلاديش إن عملية نقل الروهينغا طوعية لكن البعض من المجموعة الأولى التي تم نقلها تحدثوا عن إجبارهم على ذلك.
ورفضت الحكومة مخاوف بشأن سلامة اللاجئين في هذه الجزيرة وأشارت إلى قيامها ببناء تحصينات ضد الفيضانات بالإضافة إلى تسكين 100 ألف شخص وبناء مستشفيات ومراكز للأعاصير. وتقول أيضا إن الاكتظاظ الشديد في مخيمات اللاجئين يؤدي إلى جرائم.
وتعرضت ببنجلادش لانتقادات بسبب عدم تشاورها مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وهيئات إغاثة أخرى بشأن نقل اللاجئين.