توك شو
رئيس إتحاد المصارف الإماراتية: الإمارات أصبحت مقراً معيشي لكثير من رجال الأعمال
قال عبد العزيز الغرير رئيس إتحاد المصارف الإماراتية إن الدعم الذي أقام به المصرف المركزي في خلال العامين الماضيين عبارة عن ٢٥٠ مليار درهم إماراتي وكان له أثر كبير في تخفيف تأثير جائحة كورونا على القطاع الاقتصادي وعلى الأفراد وعلى القطاع المصري وساعد في تجاوز هذه المرحلة ونحن الآن نجني ثمرات هذا الدعم الذي قام به المصرف المركزي واقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة تجاوز المرحلة ونبتدئ حياتنا من جديد كما كنا نعمل في السابق.
التقسيم المثالي للمئاتي وخمسين مليار خلال كوفيد-١٩
وأضاف الغرير أن كان هناك ٥٠ مليار درهم بسعر فائدة صفرية كانت مخصصة لبعض القطاعات والأفراد الذين تأثروا بهذه الجائحة، أما باقي ال٢٠٠ مليار درهم كانت على مستوى دعم السيولة وتخفيف القيد الإلزامي الذي كان في المصرف المركزي والآن ٩٥٪ من البنوك أعادت هذا الدعم وأصبح عندها القدرة على استمرار دعم الاقتصاد والأفراد بدون الحاجة الى أخذ هذا الدعم من المصرف المركزي برغم انه مدد الفترة إلى منتصف عام ٢٠٢٢ وهذا مؤثر إيجابي أن البنوك لا تحتاج لهذا الدعم.
تخصيص مبالغ أكبر للقروض المتعثرة والمشكوك فيها
واستكمل الغرير قائلاً: القطاع المصرفي والتعامل مع القروض المشكوك فيها ولقد لاحظنا في خلال السنتين السابقتين قام القطاع المصرفي بتخصيص مبلغ أكبر لهذه القروض المتعثرة ومخصصات لها فهذا يرجع إلى القدرة المالية والربحية والكفاءة الرأس مالية واستطاع أن يخصص مبالغ كبيرة لهذا النوع من القروض وستنتهي هذه الأرقام العالية بحلول هذا العام بمشيئة الله ونبدأ العام الجديد بالمخصصات العادية حوالي ٢٪ من إجمالي القروض.
التأثير الإيجابي من معرض إكسبو على دولة الإمارات
وأردف الغرير بأن توقعات نمو دولة الإمارات العربية المتحدة الإقتصادي خلال العام القادم سيتجاوز ال٥٪ بعد رجوع السياحة وبعد رجوع الإقتصادي وأيضاً معرض “إكسبو” أعاد الثقة إلى دولة الإمارات وإقتصادها وأصبح الإقبال عليه كثيراً وتأثير “إكسبو” سيكون لهم مردود على مستوى السبعة سنوات القادمة لأن كثير من المؤسسات اتوقع انهم سيقوموا باعداد مراكزهم الإقليمية في دولة الإمارات ويشجع على الإستثمار فكل هذه المؤشرات نتوقع بوصول أصول القطاع المصرفي في خلال العام القادم ستنموا إلى ٨٪ .
القطاع العقاري الأفضل عيشاً في الإمارات
واختتم عبدالعزيز الغرير حديثة خلال مداخلته المرئية والمسموعة صباح اليوم الأحد الموافق الرابع والعشرين من شهر أكتوبر على فضائية “العربية” قائلاً : القطاع العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة يلاقي الآن طلب كبير عليه ولاحظنا زيادة في الأسعار خلال العام الحالي وهذا لسبب رئيسي لأن كثير من الناس أثبتت للعالم أن دولة الإمارات أنها دولة تستطيع الإعتماد عليها وتكون هي المقر الرئيسي لعائلته ولنفسه ولاحظنا كثير من رجال الأعمال خلال هذا العام اتخذوا قرار بوجود بيت ثانوي في الإمارات فأصبح الطلب على جميع الفئات العقارية كثير جداً لأن دولة الإمارات مرنة وسيبدأ البناء مرة أخرى للموازنة بين الطلب والعرض وسترجع الأسعار مرة أخرى ماكانت عليه مقبولة.
