عربى و دولى
مجلس القضاء الأعلى في لبنان يطلب الاستماع لمحقق انفجار مرفأ بيروت
طلب مجلس القضاء الأعلى في لبنان، اليوم الاثنين، الاستماع إلى المحقّق العدلي في قضيّةانفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار.
وبحسب قناة الـ “LBCI" اللبنانية، فلن يشارك مدعي عام التمييز في الجلسة بسبب تنحّيه عن تحقيقات انفجار المرفأ.
هذا وأفاد موقع "النهار" اللبناني، بأن فرع المخابرات سلم رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، دعوة للاستماع إليه في موضوع حادثة الطيونة، لكنه رفض استلام الطلب، فتم تبليغه عبر اللصق.
واعتبرت مصادر متابعة أن "هذه الخطوة تأتي كمحاولة لضرب تمسك القوات باستكمال التحقيق في قضية تفجير المرفأ ولوقوفها مع المواطنين المدنيين في عين الرمانة وفرن الشباك للدفاع عن بيوتهم في وجه المسلحين الذين حاولوا اقتحامها، ما يؤكد أن هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد في قضية الطيونة، لكن القضاء يستهدف جهة من دون جهة أخرى معنية بهذا الحادث".
ضحايا انفجار مرفأ بيروت
وفي السياق، أكدت جمعيّة أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، السبت الماضي، على ثقتها بالمحقق بالقضية القاضي طارق البيطار.
وأصدرت الجمعية بيان، جاء فيه: "نَحنُ أهالي أَكثَر مِن مئتي شهيد وضحيّة وآلاف المصابين وَمِئات آلاف مِن المتضرّرين، وضعنا ثقتَنا بالمحقّق العدليّ القاضي طارق البيطار وَمِن ضمنِنا السيّد إبراهيم حطيط الذي كانَ خِطابُه عَلى الدوام يصبُّ بهذا الاتّجاه. إِنَّما يبدو أَنَّ ظروفًا مستجِدّة أدّت بِهِ إِلى إصدار بيانِه الأخير المستغرَب باسم عوائل الضحايا، علمًا أنَّ هذا الموقف لا يمثّلُهم وَلا يمثّلُنا أَبَداً"، وفقا للنهار اللبنانية.
وأشار البيان إلى أن: "وما زلنا نَحنُ، أهالي وذوي الضحايا كَما الجرحى، ثابتين عَلى مواقفِنا السابقة فيما يخصُّ الثقة الَّتي أوليناها للقاضي البيطار لتولّي التحقيق بالقضيّة. ونؤكّد هُنا أَن قضيّتَنا أَعَلَى وأسمى مِن زَجّها في التجاذبات السياسيّة والطائفيّة والسلطويّة. ونشدّد مجدّدًا عَلى ضرورة امتثال كافّة المطلوبين إِلى العدالة أَمام التحقيق".
كما جدّد الأهالي "الوعد أَن دماء أهلِنا وأولادِنا وأخوتِنا وجرحانا لَن تذهب سُدًى وسنقوم بِكُلِّ الخطوات الرامية إِلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة، واقفين سَدًّا منيعًا ضدّ أَيّ تدخلات في عمل القضاء".
هذا وقد طالب المتحدث باسم أهالي ضحايا مرفأ بيروت، إبراهيم حطيط، بتنحية قاضي التحقيق طارق البيطار، متهماً إياه بأنّه مسيّس.
