اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

قائد الجيش السوداني: حمدوك ضيفا في منزلي وليس معتقلا

عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان - صورة أرشفية

قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن لجنة إزالة التمكين ضرورية لتفكيك ما مر به السودان خلال 30 عاما.

وأضاف قائد الجيش السوداني: أن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ضيفا في منزلي وليس معتقلا وسيعود لبيته بعد هدوء الأمور، معربا عن شكره لحمدوك على الفترة الماضية كرئيس للحكومة.

وتابع قائد الجيش السوداني قائلا: إن حمدوك في منزلي لحمايته من قيود فرضتها عليه قوى سياسية، ولكنه سيعود إلى منزله اليوم أو غدا، وباق من تم التحفظ عليهم في مكان لائق.

وأكد البرهان على أننا تعهدنا للمجتمع الدولي أننا سنقوم بحماية عملية الانتقال في السودان، مشيرا إلى أن حمدوك لم يصدر أي بيان ولم يتحدث لأي وسيلة إعلامية. 

لن نقيد الحريات

وأوضح قائد الجيش السوداني أنه ليس المقصود من قانون الطوارئ الحالي تقييد الحريات، وأن خدمة الإنترنت والهاتف تعود تدريجيا للسودان.

وشدد قائد الجيش السوداني على أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة كفاءات، ولن تشارك فيها قوى سياسية، هذا وسيتم إلغاء قانون الطوارئ بعد إعادة تشكيل مؤسسات الدولة.

ونوه البرهان إلي إننا لا نريد وصاية من أحد ونعرف كيف ندير شؤون السودان، موضحا أن الإدانات متوقعة من كل جهة تعتقد أننا قمنا بانقلاب ولكن ما جرى ليس انقلابا.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، ـ في مؤتمر صحفي ـ على أننا سنعمل معا من أجل بناء السودان.

وقال البرهان: كان من واجبنا الوقوف مع الشعب السوداني، مشيرا إلي أن القوات المسلحة قدمت كل التنازلات من أجل تحقيق أحلام السودانيين.

وأضاف: استجبنا لإرادة الشعب السوداني ووضعنا أيدينا بأيدي القوى الوطنية، لافتا إلى أننا أكدنا رفضنا سيطرة أي جهة أو حزب على السودان.

وتابع قائلا: لقد دعمت المبادرة الأخيرة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على الرغم من إقصاء القوات المسلحة من مبادرة حمدوك الأخيرة. 

وأشار البرهان إلى أنه تم اختطاف مبادرة رئيس الوزراء من قبل قوى سياسية، موضحا أن قوى الحرية والتغيير رفضت الاستماع لوجهة نظرنا

وشدد البرهان على أن القوى السياسية هي من رفضت إعادة تجربة "سوار الذهب"، مبينا أن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا. 

ولفت البرهان إلى أنه كان هناك تحريض وهجوم على القوات المسلحة، حيث أن وزير في الحكومة وقيادي في الحرية والتغيير حرض على انقلاب في القوات المسلحة.