الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات إيرانية

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة على أربعة مواطنين ومؤسستين في إيران وسفينة تبحر تحت علم ليبيريا.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية - فى بيان - أنّ حزمة العقوبات الجديدة، تتعلق بملفات مكافحة الإرهاب وإيران وعدم انتشار الأسلحة، وفقا لموقع "روسيا اليوم".

على علاقة بالحرس الثوري الإيراني

وأضافت، أن كلا الشركتين وثلاثة من المواطنين المدرجين على القائمة السوداء، مرتبطين بالحرس الثوري، وأما الشخص الأخير فهو مرتبط بإحدى هاتين الشركتين.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت إيران عودتها إلى المحادثات النووية، أواخر الشهر المقبل (نوفمبر 2021).

لا يمكن للدبلوماسية أن تفشل

من جانبه، اعتبر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أنه لا يمكن للدبلوماسية أن تفشل، معربا عن أمله في إمكانية التوصل إلى نوع من التسوية مع طهران.
وأضاف، جروسي، - فى تصريحات مع "يورونيوز" الجمعة - : أعتقد أن الدبلوماسية لا يمكن أن تفشل ومن الممكن أن يكون هناك نوع من التسوية المؤقتة.

وشدد على ضرورة أن تُظهر إيران للمجتمع الدولي جميع الضمانات الضرورية بعدم وجود أي خطأ في برنامجها النووي، مجددا مطالبته النظام الإيراني، بالسماح للوكالة باستبدال معدات المراقبة والمراقبة المثبتة في المواقع النووية في البلاد.

وقال "يمكن لإيران أن تستمر في برنامجها النووي السلمي ضمن قيود مهمة على أن تقدم في نفس الوقت، كل التأكيدات الضرورية للمجتمع الدولي، بأنه لا يوجد شيء غير سليم أو ليس بالطريقة التي ينبغي أن يكون عليها... ولهذا لديك المفتشون الدوليون!"
 

تسريب معلومات سرية

وكان إيران اتهمت فى وقت سابق، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتسريب معلومات سرية عن منشآتها النووية، مهددة بإعادة النظر في التعامل معها.
وأعلن المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن طهران ستعيد النظر في تعاملها مع الوكالة الدولية إذا لم يتوقف تسريب المعلومات والرسائل السرية بينهما.

نشر المعلومات السرية أصبح منهجا

و أضاف - في تصريحات صحفية الخميس، أن "نشر المعلومات والرسائل السرية الإيرانية أصبح منهجا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكدا أن بلاده "ستتخذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن".