توك شو
"العمدة": متوقع استمرار انخفاض نسبة الدين في مصر
أشار دكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد أن هناك عدد من الأمور يجب ان تأخذ في الاعتبار عند التحدث عن الدين مثل عجز الموازنة العامة انه كلما انخفض يشير الي انخفاض الدين على المدي المتوسط والطويل او يطلق عليه دين مستدام بمعني ان يكون نمو الناتج المحلي الإجمالي أكثر من نمو ناتج الدين. موضحاً ان نسبة الدين في مصر عام 2017 كانت 100% ولكن العام المالي السابق وصلت الي 90% وتوقعات العام المالي الحالي ان تصل الي 88% ووفقاً لهذه المؤشرات متوقع استمرار انخفاض نسبة الدين.
تغطية الاحتياجات المتطلبة
وأضاف اننا لم ننظر للدين كرقم مطلق، ولكن كنسبة لأنه كرقم مطلق سيظل في الزيادة. مؤكداً ان هذه السنة استثنائية لان يمكن ان نستدين ليتم تغطية الاحتياجات المتطلبة في ظل انخفاض في الايرادات ومشاكل في الاقتصاد العالمي فنضطر الي استخدام سياسات توسعية لتغطية الاحتياجات.
وتابع أن هناك مؤشرات إجابيه حدثت في العام المالي السابق ساعدت بشكل او بأخر في تحسين الاقتصاد المصري مثل ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 32 مليار دولار رغم مشكلة انخفاض السياحة وايضاً 6.5 مليار دولار للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الغير بترولي وهذه إشارة إجابيه ان في ظل الظروف الصعبة والجائحة هذه الاستثمارات زادت.
حيث تحدث الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد في مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز" ان مصر لازالت المتلقي الأول في الاستثمارات في افريقيا رغم الظروف الصعبة التي يمر بيها العالم كله، مضيفاً ان طبقاً الي مؤشرات الاقتصاد الكلى الخاصة بالاقتصاد المصري استقرت وحققت معدلات معقولة جداً على الرغم من الظروف الصعبة.
مضيفاً انه يتم استخدام الفائض الاولي بشكل تلقائي لسداد فوائد الدين حيث ان يتم حساب الفرق بين الإيرادات والمصروفات بدون الاخذ في الاعتبار قسط وفوائد الدين على أساس ان قسط وفوائد الدين ديون متراكمة لعشرات السنين معلقاً انه يتم تقيم الفترة الحالية فقط. مشيراً الي ان كلما زاد الفائض الاولي هذا ينعكس على انخفاض العجز الكلي وهذا يؤدي الي انخفاض نسبة الدين.
