رياضة
الحقيقة وراء ترشح عمر ربيع ياسين مستقلا ولماذا رفضته لجنة الحكماء
كشف مصدر في النادي الأهلي أن عمر ربيع ياسين المرشح لانتخابات مجلس إدارة النادي تحت السن قرر خوض الانتخابات القادمة مستقلا لعدة أسباب
وقال المصدر إن لجنة الحكماء بالنادي ورئيس النادي الحالي محمود الخطيب رفضت التفكير في طرح اسم عمر ربيع ياسين ضمن قائمة الخطيب في الانتخابات القادمة بسبب عمله الإعلامي
وأضاف المصدر ان عدد من أعضاء لجنة الحكماء استجابوا لرغبة عمر ربيع ياسين وسماع وجهة نظره في الترشح لانتخابات النادي تقديرا لوالده كأحد رموز النادي
وأشار المصدر أن رؤية عمر ربيع ياسين لم تتوافق مع رؤى أعضاء وحكماء النادي حتى الآن حتى في جولاته نظرا لتاكيده على دوره الإعلامي وامله في تطوير هذا الجانب فقط داخل النادي
وأكد المصدر أن رؤية عمر ربيع ياسين بتطوير إعلام النادي لفتت انتباه الكثيرين غلي ان دخوله السباق لمآرب شخصية خصوصا انه اصبح بعيد عن تقديم برامج إعلامية خلال الفترة الماضية بعد رحيله عن قناة النهار
وفتحت رؤية عمر ربيع ياسين النار عليه خلال جولاته الإنتخابية بعد ان اتهمه الكثير من أعضاء الجمعية العمومية بانه يسعى لمهام جديدة في عمله الاعلامي ولا يبحث عن برنامج انتخابي يسعى لتنفيذه
وتوقع الكثير من أعضاء الجمعية العمومية بالنادي أن يكون عمر ربيع ياسين بعيدا جدا عن سباق الانتخابات لأنه خارج الحسابات الأساسية بسبب عمله الإعلامي وتركيزه وتطلعاته في هذا الإطار حتى في حالة نجاحه وهو ما لا يتسم مع هوية مجالس إدارات النادي المتعاقبة
وأكد العديد من أعضاء الجمعية العمومية في مقر النادي بالجزيرة أن الكثير من الاخبار التي تناولها عمر ربيع ياسين عن الأهلي خلال برامجه وعمله الإعلامي كانت بحثا عن تحقيق مصالح شخصية في عمله ،بغض النظر عن مصالح النادي ،ومدي الاضرار التي ستلحق به من وراء ذلك
وأكد المصدر أن لجوء عمر ربيع ياسين للقيام بجولات انتخابية رفقة خالد الدرندلي المرشح المستقل لأمانة الصندوق كان نتيجة لتخوفه من ردود أفعال أعضاء الجمعية العمومية التي واجهها منفردا في أولى جولاته قبل أن يتقاسم جولاته مع الدرندلي للاستفادة من خبراته في تهدئة الأعضاء ضد أي آراء كان يرد عليها عمر ياسين بانفعالات تهدد نجاحه بشدة في الانتخابات القادمة
ويخوض عمر ربيع ياسين سباق الانتخابات القادمة على العضوية تحت السن في منافسة صعبة مع ثنائي قائمة الخطيب مي عاطف و محمد الجارحي اللذان يتمتعان بشعبية أقوى على ارض الواقع بين أعضاء الجمعية العمومية.
