اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

لجنة الإصلاح بالسودان: وجود ميثاق للتوافق الوطني يضمن وحدة البلاد

قوي الحرية والتغيير
قوي الحرية والتغيير بالسودان

أعلنت لجنة إصلاح قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم السبت في مؤتمر صحفي، عن ميثاق للتوافق الوطني.

وقد غاب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وعدد من القوى السودانية عن مؤتمر لجنة الإصلاح في قوى الحرية والتغيير.

وأكدت اللجنة على أن وجود ميثاق للتوافق الوطني هو المخرج لأزمة السودان وينهي الاحتقان في البلاد، ويضمن وحدة البلاد.

وأشارت لجنة إصلاح قوى الحرية والتغيير إلى ضرورة الاعتراف بالأخطاء والعمل على التوافق الوطني في السودان

ولفتت اللجنة إلى أنها ستعمل على استكمال السلام وبناء جيش سوداني قومي موحد، مشدده على ضرورة استرداد الأموال العامة المنهوبة ومحاربة الفساد.

وأوضحت اللجنة أن القوى السياسية ستوقع ميثاق التوافق الوطني خلال أسبوعين، مؤكدة على أنها ستعمل على توحيد كل القوى السياسية ما عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل.

وطالبت لجنة إصلاح الحرية والتغيير باكتمال متطلبات المرحلة الانتقالية في السودان.

وفي السياق، أكد حزب الأمة السوداني، الخميس في بيان نشر على صفحته على فيسبوك، علي تشكيل لجنة وساطة لحل الأزمة بين المكونين المدني والعسكري.

وفيما يلي نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي

المكتب السياسي

بيان مهم

عقد المكتب السياسي إجتماعا طارئا عقب المحاولة الإنقلابية الفاشلة إمتد لجلستين يومي 28 و29 من الشهر الجاري ناقش خلالهما قضية الإنقلاب ومجمل قضايا الراهن السياسي وتوصل للآتي :-

1- يدين المكتب السياسي لحزب الأمة القومي بشدة المحاولة الإنقلابية الفاشلة ويؤكد وقوفه بصلابة ضد أي محاولة للنكوص عن التحول الديمقراطي من أي جهة جاءت .

2- يشيد المكتب السياسي بيقظة المخلصين من القوات المسلحة في كشف مخطط الإنقلاب كما يشيد بتصديهم لحماية التراب السوداني ويرسل صادق التعازي لأسر أبنائنا شهداء الواجب من جهاز المخابرات العامة في تعقبهم لخلية الإرهابيين وأعداء السلم المجتمعي بحي جبرة جنوب الخرطوم .

3- يؤكد المكتب السياسي علي الشراكة المدنية العسكرية وضرورة الإلتزام بواجباتها وفق ما ورد بالوثقية الدستورية ويأسف لما بدر من مناوشات كلامية بين الشركاء العسكريين والمدنيين ويذكر أن البديل للحوار والتراضي خلال فترة الإنتقال هو الإنزلاق في براثن الفتن وهذا ما لا نرضاه جميعا لشعبنا الذي قاد التغيير حالما بواقع أفضل مما أبتلي به في عهد الإنقاذ الأغبر .