أخبار عاجلة
الملك سلمان يشكر البحرين والكويت علي تضامنهما مع السعودية في أزمة قرداحي
أعرب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره البحريني، الملك حمد بن عيسى، عن شكره للإجراءات التي اتخذتها البحرين تجاه تصريح وزير الإعلام اللبناني، وبما يجسد تضامن المملكة والبحرين، ويعكس وحدة دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهته، جدد ملك مملكة البحرين، تأكيده عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتماسك دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أجرى الملك سلمان، اتصالاً آخر، اليوم، مه نظيره الكويتي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ثمن خلاله موقف الكويت تجاه التصريح الذي أدلى به وزير الإعلام اللبناني.
وبدوره، أوضح ملك الكويت، أن ما اتخذته بلاده من إجراءات تؤكد وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، وعمق الأخوة بين شعوبه كافة.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، الجمعة، استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور، وطلب مغادرة سفير لبنان لدى المملكة خلال الـ 48 ساعة القادمة.
جاءت هذه القرارات إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 21 ربيع الأول 1443هـ، الموافق 27 أكتوبر 2021م، بشأن التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، وحيث تمثل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها، فضلاً عما تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
كما أن ذلك يأتي إضافة إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لاسيما في ظل سيطرة حزب الله على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه في هذا الصدد فإن حكومة المملكة تأسف لما آلت إليه العلاقات مع الجمهورية اللبنانية، بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحية، التي تكفل مراعاة العلاقات التي طالما حرصت المملكة عليها من منطلق ما تكنّه للشعب اللبناني من مشاعر أخوية وروابط عميقة، إذ إن سيطرة حزب الله الإرهابي على قرار الدولة اللبنانية جعل من لبنان ساحة ومنطلقاً لتنفيذ مشاريع دول لا تضمر الخير للبنان وشعبه، الذي يجمعه بالمملكة بكافة طوائفه وأعراقه روابط تاريخية منذ استقلال الجمهورية اللبنانية، وكما هو مشاهد من خلال قيام حزب الله بتوفير الدعم والتدريب لميليشيا الحوثي الإرهابية.