عربى و دولى
العراق: أكثر من ألف إرهابي يتواجدون في محور كركوك ديالى صلاح الدين
قال محافظ مدينة ديالي العراقية، مثني التميمي، اليوم الثلاثاء، في حديث لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "نزوح بعض العائلات من قضاء المقدادية جاء لخشيتهم من أن تكون ردة فعل قوية داخل القضاء بعد هجوم عصابات داعش الإرهابية على ناحية الرشاد، بالإضافة الى الفوضى التي شهدتها المحافظة والانشغال بها نتيجة عدم استلام جثث الشهداء من قبل ذويهم والإصرار على حضور وفد من مكتب رئيس الوزراء للتفاوض معه حول الوضع الأمني".
وأضاف: أن "أكثر من ألف عنصر من داعش يتواجدون في محور كركوك ديالى صلاح الدين، مبيناً أن عدد عناصر داعش شهد تزايداً في هذا المحور خلال الفترة الأخيرة".
وتابع قائلا: إن "عملية ملاحقة الإرهابيين تعتمد على قرارات العمليات المشتركة حيث لديها عملية نوعية في المنطقة لملاحقة الإرهاب".
وأشار التميمي إلي "أتمنى أن تُرصد أموال لدعم الجهد الاستخباراتي وتوفير الغطاء الجوي لملاحقة الإرهابيين وتحديد أهدافهم وتنفيذ ضربات جوية ضد مواقعهم يكون أفضل من إطلاق عمليات أمنية واسعة".
تفكيك خلية إرهابية في الأنبار
وفي السياق، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، أمس الاثنين، عن تفكيك خلية إرهابية في الأنبار.
وأصدر اللواء رسول بيان، جاء فيه: إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، يواصل جهاز مُكافحة الإرهاب جُهده الاستخباري والعملياتي على فلول عصابات داعـش الإرهابية"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان: أن "القوات نفذت واجبها الأول في مُحافظة الأنبار، حيث تمكنت من تفكيك خلية لعصابات داعـش الإرهابيـة مكونة من (6) إرهابيين في الفلوجة والرمادي، مشيرا إلى إلقاء القبض ايضاً على إرهابي في قضاء أبو غريب بالعاصمة بغداد".
وتابع اللواء رسول: إن "نوعية العمليات المذكورة لجهاز مُكافحة الإرهاب لها أهمية عالية كونها تمنع العناصر الإرهابية المهزومة أن يكون لها موطئ قدم في المُدن الآمنة".
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، أمس، ـ خلال زيارته ثانوية العقيدة ويقرع جرس بدء العام الدراسي الجديد ـ على أن العراق يسير في الطريق الصحيح ووضعنا خططا طويلة المدى للإعمار.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، قال الكاظمي في كلمة له: " سعيد بوجودي بين أبنائي الطلبة في أول يوم من بدء العام الدراسي".
