أخبار عاجلة
الداخلية التونسية: العثور على نفق بمنزل في محيط مقر السفير الفرنسي
أكدت وزارة الداخلية التونسية، في بيان اليوم الأربعاء، على العثور على نفق بمنزل في محيط مقر السفير الفرنسي بتونس.
وبحسب راديو “موازييك”، أوضحت الداخلية التونسية أنه وردتنا معلومات بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في محيط إقامة السّفير الفرنسي بتونس، وبمزيد من التحرّي، اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف.
وأضافت الوزارة: أنه تم مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق.
وتم تكليف مصلحة الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث والمعينات والتساخير الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة.
وأشارت الوزارة إلي أن الموضوع يحظى بمتابعة من أعلى مُستوى.
خلية إرهابية تستقطب النساء
وفي السياق، كشفت السلطات التونسية، الخميس الماضي، عن خلية إرهابية تستقطب النساء للعمل لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وتمكنت وحدات من إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وإدارة التوقي من الإرهاب بوكالة الاستخبارات والأمن للدفاع التونسية، خلال الأيام الماضية من القبض على خلية إرهابية نسائية تستقطب السيدات عبر الأنترنت للانضمام لتنظيم داعش وجماعة أجناد الخلافة المتحصنة بالجبال التونسية، وتزاول نشاطها في ولايتي الكاف وتوزر.
ونقل راديو "موازييك" عن المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، قوله إن تم إحالتهن إلى النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حيث تم إصدار أمر بإيداعهن بالسجن.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، الشهر الماضي، خلال استقباله الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والوفد المرافق، له بقصر قرطاج، على أن بلاده منفتحة على التشاور مع الدول الصديقة في إطار الاحترام المتبادل لا الوصاية.، وفقا لراديو موازييك.
وأعرب سعيد عن شكره للأمين العام لجامعة الدول العربية على مواقفه الداعمة لتونس في هذا الظرف التاريخي الذي تمرّ به، منوها بدور الجامعة في الانتصار لمبادئ الدولة الوطنية بما يُسهم في المحافظة على سيادة الدول العربية ويُعزّز وحدتها ويُرسّخ الأمن والاستقرار فيها.
وشدد الرئيس سعيد، على تمسكه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات وضمان حقوق الإنسان.
ومن جانبه، جدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية الإعراب عن ثقته في المسار الديمقراطي في بلادنا وفي وجاهة التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها، متمنيّا للقيادة التونسية النجاح في معركة بناء دولة وطنية قوية تلبي إرادة الشعب التونسي وتُحقق تطلّعاته نحو الاستقرار والنماء.