عربى و دولى
الأمن العراقي: القبض على إرهابيين شمال بغداد
كشفت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الأربعاء، عن إلقاء القبض على ناقل للعبوات ومساعد أمني شمال بغداد وتدمر وكراً وضبط عشرات العبوات الناسفة شمالي بغداد.
وأصدرت الخلية بيان، جاء فيه: أنه "استكمالا للعمليات الاستباقية التي تقوم بها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وثأرا لشهداء القوات الأمنية والمواطنين، وبإشراف ومتابعة ميدانية من قبل السيد وكيل الوزارة للاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، شرعت وكالة الاستخبارات، صباح اليوم، بعملية امنية لضرب أهم الأوكار الرئيسية في الطارمية شمالي العاصمة بغداد، ويعتبر هذا الوكر مركز لانطلاق العمليات الارهابية التي شهدها القضاء، وبكمين محكم تم القبض على الارهابي المكنى "ابو ياسر" الذي يشغل منصب ناقل العبوات ومساعد ما يسمى أمني شمال بغداد، حيث اعترف بوجود وكر يضم كدس للعبوات الناسفة وبعد الانتقال الى المكان تم العثور على ٩١ عبوة ناسفة معدة للتفجير".
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أوضح البيان أنه "تم تدمير الوكر ضمن منطقة الطارمية شمالي بغداد.
ولفتت الخلية إلى أن "وكالة الاستخبارات ومن خلال المتابعة المستمرة والتدقيق والمطابقة وجمع المعلومات وصلت الى أهداف جديدة مهمة سيتم الاعلان عنها لاحقاً".
وفي السياق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أمس الثلاثاء، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية: إن "هناك من يعتاش على الطائفية، وحاول أن يستغل الأحداث، وأفعاله لن تنطلي على الشعب العراقي، وستكون هناك ملاحقة وحساب عسير لكل الأصوات المحرضة على الطائفية".
وأضاف: أن "هناك توجيهات عدة صدرت لفرض الأمن وتطبيق القانون في محافظة ديالى من بينها ارسال تعزيزات عسكرية، وكذلك تشديد الملاحقة على المطلوبين، وتنفيذ عمليات أمنية ضد بقايا داعش واتباع استراتيجية استخبارية جديدة".
وتابع قائلا: " نشيد بالدور الكبير الذي تقوم العشائر العربية في دعم الاستقرار والإجراءات التي تتخذها القوات الأمنية بحق من يحاول إثارة النعرات وفبركة الأفلام الفيديوية وإعادة نشر القديم منها".
وشنت عصابات داعش الإرهابية، الأسبوع الماضي، هجوماً إرهابياً على قرية الرشاد في ناحية المقدادية بمحافظة ديالى، أسفر عن استشهاد 11 مدنياً وجرح 6 آخرين.
ومن جانبه، قال محافظ مدينة ديالي العراقية، مثني التميمي، أمس، في حديث لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "نزوح بعض العائلات من قضاء المقدادية جاء لخشيتهم من أن تكون ردة فعل قوية داخل القضاء بعد هجوم عصابات داعش الإرهابية على ناحية الرشاد، بالإضافة الى الفوضى التي شهدتها المحافظة والانشغال بها نتيجة عدم استلام جثث الشهداء من قبل ذويهم والإصرار على حضور وفد من مكتب رئيس الوزراء للتفاوض معه حول الوضع الأمني".
