عربى و دولى
العربية: عدد عناصر ميليشيات إيران في سوريا يقدر بـ 22 ألفا
أفادت مصادر إسرائيلية لقناة العربية الإخبارية، اليوم الخميس، بأن عدد عناصر ميليشيات إيران في سوريا يقدر بـ 22 ألفا.
وأشارت المصادر إلى أن إيران قلصت قواتها في سوريا لكنها قامت بتعزيز ميليشياتها هناك، لافته إلى تنفيذ تل أبيب لغارات متعاقبة على أهداف في سوريا بينها شحنات أسلحة.
وأكدت العربية على أن إسرائيل بدأت بتحصين مستوطنات الشمال تحسبا لأي مواجهات عسكرية.
وفي سياق آخر، أفادت "وكالة أنباء فارس" الإيرانية، بأن قوات الحرس الثوري الإيراني، تصدت لمحاولة أمريكية لمصادرة ناقلة نفط في بحر عمان.
محاولة قرصنة بحرية
وتمكنت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، أمس الأربعاء، من التصدي بعملية جريئة وحازمة لمحاولة قرصنة بحرية لمصادرة شحنة نفط ايرانية من قبل القوات الامريكية في بحر عمان.
هذا وذكرت مصادر لقناة "العربية"، أن قوات أمريكية أجبرت ناقلة نفط إيرانية للعودة إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
وفي السياق، أكد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، اليوم الأربعاء، على أن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية ستفشل ما لم يقدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضمانات بعدم تراجع واشنطن ثانيا عن الاتفاق.
وقال شمخاني ـ في تغريده على تويتر ـ: إن "الرئيس الأمريكي غير مستعد لتقديم ضمانات، إذا استمر الوضع الراهن، فإن نتيجة المفاوضات واضحة".
من المتوقع أن تحدد إيران موعدًا محددًا هذا الأسبوع لاستئناف المحادثات، المقرر إجراؤها في نهاية نوفمبر وفقًا لكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين على باقري كاني.
في أبريل، بدأت إيران والقوى الست محادثات في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قبل ثلاث سنوات وفرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
وتم تعليق المحادثات بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو التي فاز بها الرئيس الإيراني الحالي المتشدد المناهض للغرب إبراهيم رئيسي.
وكان الخلاف الرئيسي في فيينا حول مطالبة إيران للولايات المتحدة بتقديم ضمانات بأنها لن تتراجع عن الاتفاق النووي في المستقبل.
وحثت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية إيران على العودة إلى المفاوضات، محذرة من أن الوقت ينفد لأن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم يتقدم إلى ما هو أبعد من الحدود التي حددها الاتفاق النووي.
ورداً على فرض ترامب للعقوبات، خرقت طهران الاتفاق بإعادة بناء مخزونات من اليورانيوم المخصب،
وصقله إلى درجة نقاء انشطاري أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.