بأقلامهم
حربى كامل يكتب..لعنة الفراعنة تضرب اثيوبيا ..صراع فى منابع النيل
بعد سنوات من المراوغة لحكومة اثيوبيا بقيادة ابي أحمد فى ملف مياة النيل وسد النهضة بدعم من دول تسعي للضغط على مصر فى عدد من الملفات تتسارع الاحداث فى اتجاه سيطرة قوات المعارضة الإثيوبية على الحكم فى البلاد مع بداية انهيار الجيش الاثيوبي الذى يحمي حكم قبيلة الآمهره والتي تحكم البلاد بقيادة رئيس الوزراء المتغطرس ابي أحمد
فوضى عارمة
مصر تترقب وتتابع تلك الاحداث فوضى عارمة تعم اثيوبيا وإعلان حالة الطورىء ورئيس وزراء حاصل جائزة نوبل للسلام يدعوة شعبة لحمل السلاح للدفاع عن آخر معقل للحكومة وهى العاصمة الإثيوبية أديس ابابا بعد إعلان جبهة التيجراى المتحالفة مع جبهة مقاتلي الارموا وسبع حركات مسلحة أخرى الزحف نحو العاصمة ومناشدة العديد من الدول بعثتها الدبلوماسية والعاملة فى العاصمة ادبي أبابا وفى كافة أنحاء اثيوبيا على مغادرة البلاد أن تحالف رئيس وزراء إثيوبيا ابي أحمد مع أعداء مصر وحصولة على دعم مادى وعسكري لبناء سد يكون بمثابة ورقة ضغط على مصر للتنازل عن حقوقها فى ثرواتها الطبيعية فى شرق المتوسط وأثناء مصر أن تصبح مركز عالمي لتصدير الطاقة واهمها الغاز الطبيعي لدول اوربا لم يجدى كل ذلك له نفع ووقف وحيدا فى مواجهة مصيره المظلم فى مواجهة لعنة الفراعنة ان مصر تتابع كل تلك الأحداث وتبعاتها على تهديد الأمن القومي المصرى وذلك فى حال اقتراب تلك المعارك من ارض بني شنقول وما يترتب علية من خطر يهدد دول المصب بوجود كميات كبيرة من المياة مخزنة خلف السد قادرة على أحداث فيضان مدمر فى حالة انهيار السد ولو بشكل جزئي
مصر لن تسمح بوقوع السد فى ايدى قوات التيجري
لقد استعدت مصر جيدا لذلك بينما السودان سوف تتأذى كثيرا فى حالة حدوثه ومع غياب السلطة الحاكمة فى إثيوبيا فأن مصر لن تسمح بوقوع السد فى ايدى قوات التيجري والحركات المسلحة الأخرى وسوف تتدخل مع السودان لحماية أمنها القومي المائي ولن تسمح ان يقع شريان الحياة لأكثر من مائة مليون مصرى فى ايدى حركات مسلحة ليست على قدر المسؤولية وهو أمر يسمح به القانون الدولي
لعنة الفراعنة
لقد احتدم الصراع على الحكم أنها لعنة الفراعنة التي طال صبرها على حاكم متغطرس مستفذ أراد أن يستدرج مصر للدخول فى حرب ليكسب دعم وتعاطف العالم لكنها القيادة السياسية الحكيمة للبلاد التى تتسم بالحكمة والصبر رغم وجود كل الإمكانيات التي تسمح لها بازالة ذلك السد والاقليم الذى يقع فية السد من الوجود لو استخدمت مصر القوة الغاشمة لكننا كما قال السيد الرئيس لدينا القوة لكنها رشيدة تحمي البلاد وتصون الحقوق ولا تعتدى اقتربت النهاية وذلك درس كبير لمن تسول له نفسه ان يحاول الأضرار بمصالح ام الدنيا
حفظ الله مصر من شر اعدائها