اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

إثيوبيا تشن رابع غارة جوية على عاصمة تيغراي خلال أسبوع

الصراع في تيغراي
الصراع في تيغراي

قال مسؤول إثيوبي، إن الجيش شن، اليوم الخميس، رابع غارة جوية هذا الاسبوع على مدينة مكيلي عاصمة إقليم تيغراي، وفقا لوكالة فرنس برس.

وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر إثيوبية، قولهم إن مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي تتعرض لقصف جوي، الاثنين.

وقد أفاد التلفزيون الرسمي للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بأن ضربات جوية استهدفت عاصمة منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، الاثنين، وأصابت عدة مدنيين.

وذكرت القناة أن الهجوم على مدينة ميكيلي نفذه "آبي أحمد" في إشارة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي والقوات الحكومية التي يقودها.

ولم يرد الجيش والمتحدث باسم رئيس الوزراء على الفور على طلبات للتعليق.

وقال عامل إغاثة في تيغراي إن غارات جوية في ميكيلي، ويقاتل الجيش الإثيوبي وحلفاؤه قوات من منطقة تيغراي الشمالية منذ 11 شهرا.

وفي سياق آخر، قال مسؤولون إثيوبيون محليون لرويترز، الشهر الماضي، إن القوات المتمردة من منطقة تيغراي قتلت 120 مدنيا على مدى يومين في قرية بمنطقة أمهرة بإثيوبيا.

وأكد المسؤول المحلي في دابات سيونت ووبالم، والمتحدث باسم مدينة غوندار شالاتشو داجنيو، على أن عمليات القتل وقعت في يومي 1 و2 سبتمبر الجاري في قرية تبعد 10 كيلومترات عن بلدة دابات.

هذا ولم يذكر المتحدث باسم قوات تيغراي أي تعليق على عمليات القتل التي وقعت في الأراضي التي سيطرت عليها القوات إقليم أمهرة، الذي شهد عمليات نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم في المنطقة. 

120 جثة

وقال المسؤول المحلي سيوينت لرويترز عبر الهاتف "عثرنا على 120 جثة حتى الآن، كانوا جميعا مزارعين أبرياء. لكننا نعتقد أن العدد ربما يكون أكبر، حيث أن هناك أشخاص مفقودون."

وبدوره، قال المتحدث باسم مدينة غوندار شالاتشو إنه زار منطقة الدفن في القرية وأن من بين القتلى أطفال ونساء وشيوخ.

وأضاف: أن عمليات القتل كانت خلال الوجود القصير لقوات تيغراي في المنطقة، وهي الآن تحت سيطرة الجيش الاتحادي الإثيوبي.

وقد اندلعت الحرب قبل عشرة أشهر بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والقوات الموالية لجبهة تحرير تيغراي الشعبية، التي تسيطر على منطقة تيغراي.

ومنذ ذلك الحين، قُتل الآلاف وفر أكثر من 2 مليون من منازلهم. وامتد القتال في يوليو من منطقة تيغراي إلى مناطق أمهرة وعفر المجاورة في شمال البلاد أيضًا.

وأدي الصراع الذي نشب إلي تدهورت العلاقات بين عرقية الأمهرة وتغيراي بشكل حاد.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء