عربى و دولى
الولايات المتحدة: نشعر بقلق عميق إزاء الصراع الدائر فى إثيوبيا
أبدت وزارة الخارجية الأمريكية قلقها العميق إزاء الصراع الدائر فى عدة مناطق من إثيوبيا داعية الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد وقوات جبهة تحرير تيجراي إلى بدء مفاوضات فورية لإنهاء هذا الصراع .
وبحسب وكالة رويترز للانباء استشهدت الوزارة بتقارير توثق انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا ، قائلة إنها "تؤكد على الضرورة الملحة لإجراء تحقيقات دولية مستقلة وذات مصداقية".
قبل أيام اتهمت أديس أبابا الخرطوم بدعم مقاتلي تيجراي لتخريب سد النهضة،بينما نفت السودان تلك الاتهامات جملة وتفصيلا.
وقال المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية الطاهر أبو هاجة فى تصريحات أوردتها قناة العربية إن على النظام الإثيوبي حل مشاكله الداخلية "بعيداً عن السودان".
ووأضاف : "لقد تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب سد النهضة، نحن نؤكد أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة".
القضايا الداخلية
وشدد المتحدث باسم الجيش السوداني على أن "السودان وجيشه لا يتدخل في القضايا الداخلية للجارة إثيوبيا أو غيرها"، داعيا القيادة الإثيوبية إلى العمل على حل صراعاتها بعيداً عن إقحام السودان فيها، وفق تعبيره.
وكانت وزارة الدفاع الإثيوبية،أعلنت في وقت سابق أنها أحبطت هجوما إرهابية من قبل عناصر جبهة تيجراي لاستهداف سد النهضة، واشتبكت مع المسلحين مما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين.
وأضافت في بيان أن 50 مسلحا قتلوا، وأصيب 70 آخرين من عناصر قوات جبهة تيجراي، بعدما حاولوا التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.
وفى السياق ذاته أفاد تقرير لقوات جبهة تحرير تيجراي بوفاة ما لا يقل عن 150 شخصا جوعا الشهر الماضي في الإقليم الإثيوبي وسط منع شبه كامل من قبل السلطات الفيدرالية والحليفة لدخول المساعدات الغذائية .
وجاء في بيان قوات تيجراي أن "النضوب الكامل لمخزون الغذاء يعني أن مخيمات النازحين داخليا لا تتلقى أي مساعدات وأن المجتمعات المضيفة، التي نفد منها الطعام الآن، لم تعد قادرة على دعمها".