أخبار عاجلة
«فيسك»: فشل الولايات المتحدة في حربها علي طالبان الأكبر منذ حرب فيتنام
قال روبرت فيسك المساعد السابق لباراك أوباما ، أن سقوط كابل ، وسيطرة حركة طالبان علي مؤسسات الدولة ومنشآتها ، يطرح تحديات أمنية كثيرة تتجاوز حدود الأراضي الأفغانية ، لتصل إلي عمق الأمن الوطني الأمريكي ، مشيراً إلي انتشار موجة من الإنتقادات الداخلية الأميريكية علي مستويات عسكرية ، واستخبارية ، وسياسية ، ودولية تشهدها واشنطن ، فالجميع الآن في واشنطن ، يجمع علي أن اخفاقاً حدث ، و قد يكون الأكبر منذ حرب فيتنام .
فشل أمريكا في حماية الجانب الإنساني
أردف روبرت فيسك المساعد السابق لباراك أوباما ، أن أمريكا فشلت في حماية الجانب الإنساني الافغانستاني ، فكان يجب أن يكون هناك تركيز علي من يعملون في المجال العسكري ، و المدني في أفغانستان ، والحرص علي كل ما يمكن فعله؛ من أجل إخراجهم من هناك ، مؤكداً أن الأولوية تتمثل في وجود قائمة لكل الأشخاص الذين ساعدوا أفغانستان ، سواء المترجمين أو المتعاونين الآخرين ، لتقديم المعونة لهم؛ كي يتم حمايتهم من طالبان ، فالأمر في أفغانستان صعب جداً ، حيث تلاشي الجانب الإنساني والسياسي والاقتصادي منذ دخول طالبان العاصمة كابل .
هدف الولايات المتحدة في أفغانستان
استكمل روبرت فيسك المساعد السابق لباراك أوباما ، أن الهدف الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية كان يتمثل في القضاء علي قدرة طالبان ، كي لا يتسني لها تمكين الإرهابيين في تنفيذ عملياتهم وهجماتهم علي أفغانستان ، و المساعدة في إرساء الديموقراطية ، لافتاً إلي عدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق النصر العسكري ، وذلك بالنظر إلي المجال العسكري .
محاولة أمريكا في لعب دوراً احتوائياً
أنهي روبرت فيسك المساعد السابق لباراك أوباما ، أن أمريكا حاولت أن تلعب دوراً احتوائياً في أفغانستان ، كي لا يتم تمكين التنظيمات الإرهابية ، التي يمكن أن تجابه أمريكا ، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية أدت إلي نهاية غير سعيدة في أفغانستان ، بسبب ما يحدث الآن ، فلم يستطيع أي رئيس أمريكي جعل الوجود العسكري الأمريكي في أي دولة له نهاية سعيدة ، ومُحقِق لأهدافه .
