أخبار عاجلة
صلاح حليمة: أثيوبيا تضرب بالإتفاقيات الدولية عرض الحائط.. وأحداث تيحراي تضر بالسودان
قال صلاح حليمة نائب المجلس المصري للشؤون الأفريقية ، أن النزاع في إقليم تيغراي سبب لتوتر إضافي بين السودان وأثيوبيا.
وأوضح صلاح حليمة أن الخرطوم استدعت سفيرها في أديس أبابا ؛ للتشاور ، وتحديد الخيارات ، و ذلك بعد رفض أثيوبيا المبادرة السودانية ؛ من أجل إنهاء النزاع في الإقليم. وأكد حليمة أن السودان وصفت التصريحات الأثيوبية بالغربية ، والتي لفتت إلي أن رفض المبادرة يستند إلي إدعاءات بعدم حيادية السودان ، واحتلاله لأراضي إثيوبية .
عدم الثقة من جانب أثيوبيا
أردف صلاح حليمة نائب المجلس المصري للشؤون الأفريقية ، أن التوتر القائم بين أثيوبيا والسودان في تزايد ، حيث أن هناك ثلاث قضايا بين البلدين ، مؤكداً أن التطورات الأخيرة تعكس نوعاً من عدم الثقة من جانب أثيوبيا في أي تحرك من جانب أي طرف خارجي ، حتي لو كان السودان .
رفض أثيوبيا للوساطة من جانب السودان
تابع صلاح حليمة نائب المجلس المصري للشؤون الأفريقية ، أن أثيوبيا ترفض تماماً أي دور للوساطة من جانب السودان ، من أجل حل أي أزمة من الأزمات التي تعد أثيوبيا طرف فيها ، علي الرغم من أن الوساطة هي إحدي وسائل خفض النزاعات بالطرق السلمية.
اتهامات أثيوبيا للسودان
استكمل صلاح حليمة نائب المجلس المصري للشؤون الأفريقية ، أن الوساطة موجودة في اتفاقيات بين السودان وأثيوبيا ، وبالتالي هناك تفكير لدي أثيوبيا يتسق مع رؤيتها في التصرفات الأحادية ، مشيراً إلي أنها تسير في اتجاه واحد غير آخذة بالمواثيق ، والإتفاقيات ، والقوانين الدولية ، فأثيوبيا تتهم السودان ، بأنها طرف غير محايد ، وهذا غير صحيح ، حيث أن السودان تسعي إلي حل المشكلة بين الحكومة ، وحركة تحرير تيغراي .
تشجيع حمدوك لوقف إطلاق النار
أنهي صلاح حليمة نائب المجلس المصري للشؤون الأفريقية ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، قائلاً :"إن السودان متضرر مما يجري في تيغراي ، نظراً لوجود عدد كبير من اللاجئين هناك ، وهذا العدد يتزايد ، كما أن المشكلة في أثيوبيا تتفاقم ، وبدلاً من حل هذه المشكلة قامت أثيوبيا بتوجيه اعدائها إلي السودان بالتدخل السلبي " ، وهو ما جعل حمدوك رئيس وزراء السودان يدعو الأطراف إلي التوصل لوقف إطلاق شامل للنار ، مما يدل علي أن السودان تسعي إلي إنهاء الخلافات بينها وبين أثيوبيا ، لإثبات عدم صحة اتهامات أثيوبيا لها .