اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

رسلان:إثيوبيا فشلت بشكل ذريع في استكمال الملئ الثاني للسد

الوكالة نيوز

قال هاني رسلان مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والخبير في الشئون الافريقية ان ما تفعله اثيوبيا من اعلان بدأ الملئ الثاني للسد هو توجيه رسائل الى الداخل الاثيوبي بنجاح اثيوبيا، لكن ما لم يقوله الوزير الاثيوبي هو ان اثيوبيا فشلت بشكل ذريع في استكمال هذا الملئ الثاني للسد.

إخفاء الوزير الاثيوبي كمية المياه

كما اوضح ان الوزير الاثيوبي يقول للاثيوبين ان الملئ الثاني للسد قد انتهى او ربما توقف، ولكن لم يخبرهم  الكمية التي تم احتيازها حيث ان اجمالي هذه الكمية ٧ مليار متر مكعب تقريبا وهذه الكمية تشمل الملئين الاول والثاني معا، في حين كان المخطط لملئ السد في الملئين الاول والثاني هو ١٨.٥ مليار متر مكعب، كما ان ذلك حدث بسبب الفشل في استكمال التعلية في الممر الاوسط.

واضاف ان عدم تحدث وزير الري الاثيوبي عن الارقام التي تخص كمية المياة الخاصة بالملئ الثاني للسد يدل على انه لن يستطيع ان يقول للداخل الاثيوبي ان اثيوبيا فشلت في استكمال التعلية و الملئ المخطط له، في حين انه ذكر في رسالة رسمية موجهة لمصر والسودان ان الملئ الثاني سيكون بحجم ١٣.٥ مليار مكعب وان الاجمالي خلف السد سيصل الى ١٨.٥ مليار متر مكعب، ولذلك فان وزير الري كان يكذب عمدا حيث انه يعلم سلفا ان الحجم الذي خطط له ليملئ السد مستحيل، وبالتالي نلاحظ فقدان كامل للمصداقية من الطرف الاثيوبي.

استغلال الطرف الاثيوبي للسد سياسيا

كما اشار ان الطرف الاثيوبي يستخدم السد كأداة لتوظيف السياسة الداخلية التي تعاني انهيارات مريعة بسبب ما يجري من خروب ومذابح نعلمها جميعا، كما ان النقطة الثانية وهي الكهرباء حيث كان يجب ان يتم عمل تربونين اسفل السد منذ ان تم الملئ  الاول، والذي كان يجب ان يصل ل ٤.٩ مليار ولكنه لم يصل لهذا الحجم رغم اعلان اثيوبيا انها وصلت له، ولكنها فشلت ايضا لان التعلية المطلوبة لم تتم، حيث كان يجب ان يصل ل ٥٦٥ متر فوق سطح البحر ووصل فقط ل ٥٦٠.

واختتم "رسلان" حديثة خلال مكالمته الهاتفية في قناة  الغد ان الطرف الاثيوبي  لم ينفذ التربونين اسفل السد، حيث يقول ان لديهم  بضعة اشهر لان هذه التربونات غير جاهزة، لكن هذه البضعة اشهر سوف تنتظر ايضا الى العام القادم، حيث ان هذه ايضا فبركات تستخدم لمحاولة اكتساب شرعية في الداخل الاثيوبي، وتستغل ايضا التعبئة خلف السد للتغطية على الكوارث الداخلية.

اقرأ أيضا..