توك شو
اجتماع المجلس الأوروبي ووزير الخارجية المصري يفتح قضية سد النهضة
قال وزير الخارجية المصري "سامح شكرى" أن الرسالة التي أرسلها الرئيس عبدالفتاح إلى الاتحاد الأوروبي تحمل وتوضح طبيعة العلاقاتالإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأعضاء الاتحاد، والاهتمام بتدعيم هذه العلاقات، وفتح مجالات جديدة للتعاون والعمل المشتركمن أجل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، والمساحة الأوروبية.
الاتحاد الأوروبي له دور في المفاوضات
وأعرب الوزير شكرى أن قضية سد النهضة أثيرت مع عدد من الوزراء الأوروبيين، واتوا إلى حضور المجلس الأوروبي، ودارت أسئلة عنالتطور الحاصل في مسألة سد النهضة، ومجلس الأمن،والرؤية المصرية عن القضية، والتوجه المستقبلي، والتقدير لأسلوب مصر في قضيةسد النهضة، وتفهم الطبيعة الوجودية لقضية سد النهضة.
وأكمل أن الأتحاد الأوروبي يرغب في توثيق موقفه، ومستعد للمساعدة ومناهضة الدول المتضررة، والاستفادة من خبراته في تيسير الأمر،وطرح المفاوضات، كما ظهرت رغبة حقيقية من الأتحاد الأوروبي في إظهار دعمه للمسار التفاوضي، واستخلاص التجارب الناجحة في أوروبا.
واستكمل عن دور الأتحاد الأوروبي أنه مستعد لأخذ خطوة حقيقية في هذه المفاوضات، وأخذ دور وهذا متوقف على قرار الرئاسة الأفريقية،والتشاور مع الأطراف جميعا.
وأضاف في مداخلته على فضائية صدى البلد في برنامج "على مسئوليتي" أن هذا الإجتماع مع الأتحاد الأوروبي في المجلس الأوروبي كانت فرصة طيبة للقاء الوزراء، ولقاء مفاوضي الأتحاد للتأكيد على عدالة الموقف المصري، واهتمام كل مواطن مصري بهذه القضية، وتجنبأي نوع من التصعيد والتوتر.
اقرأ أيضا..
