أخبار عاجلة
امتداد جلسات مجلس الأمن بشأن سد النهضة لمدة أسبوع
قالت الدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مداولات مجلس الأمن بشأن سد النهضة ممتدة لمدة أسبوع، موضحة أن ما تم بالأمس كان الجلسة الافتتاحية، حيث حاولت الدولة المصرية زحزحة مواقف الدول التي لديها موقف مبدئي بعدم التدخل.
وأضافت اماني الطويل : "بشكل عام، اختارت الدولة المصرية تدوين هذه المسألة في مجلس الأمن حتى يعلم الجميع طبيعة المسألة وأضرارها والمشكلات المترتبة على السلوك الإثيوبي، وبالتالي يكون أي تصرف سياسي من مصر والسودان يكون مبررا لأنهما استنفذتا كل الوسائل الدبلوماسية".
وتابعت اماني الطويل مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "هناك مشكلة في هذا الصدد وهي أن مجلس الأمن لم يسبق له أن تعرض لهذه المسألة، ومنذ العام الماضي تحاول مصر التأكيد على أن الأزمة ليست فنية فقط، لأن للأزمة جانب سياسي، كون إثيوبيا دولة لا تحترم القانون الدولي في الملئ دون اتفاق أو التصرفات الأحادية".
وأردفت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج صباح الخير يا مصر المعروض علي شاشة قناة الأولى والفضائية المصرية : "الآن تم عرض مشروع قرار، وهو ما تراهن مصر أن يمر عبر موافقة الدول الأعضاء، لكن الجلسة الأولى ربما تشير إلى أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن لن يمرروا القرار ولن يصوتوا لصالحه، وذلك وفقا لرأيي الشخصي".
جلسة مجلس الأمن
الجدير بالذكر عقدت إحدى جلسات مجلس الأمن أمس الخميس 8 يوليو 2021 في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، و ذلك لمناقشة مقترح تونس بشأن أزمة سد النهضة الأثيوبي ، وذلك بعد فشل كافة المفاوضات التي تم إجراؤها بين الدولة الثلاث التي هي أطراف تلك الأزمة تحت إشراف الاتحاد الإفريقي.
وأيضا إعلان دولة أثيوبيا عن موعد الملء الثاني للسد وذلك ضمن إخطار مصر رسميا بذلك الأمر من قبل أديس أبابا ، كما تم إخطار السودان أيضاً ، على الرغم من أنه كان يتطلب الأمر موافقة كافة الدولة المشاركة في المفاوضات قبل تحديد الموعد أو اتخاذ قرار بشأن ذلك الأمر ، وخلال السنوات ال 10 الماضية.
كانت قد أقيمت العديد من المفاوضات سواء في جنوب إفريقيا وذلك عندما كانت تمثل أنها رئيس الإتحاد الإفريقي ، أو في الكونغو التي أصبحت الرئيس الجديد لذلك الإتحاد ، حيث أن أثيوبيا قررت إقامة ذلك السد بهدف تنمية موارد البلاد من إمداد كافة القرى والمدن الإثيوبية بالكهرباء.