توك شو
فرحات : مجلس الأمن سيقرر كيف ستعود للمفاوضات بعد قراره
قال مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية "محمد فايز فرحات" أن الفجوة الضخمة بين الكلمة المصرية في مجلس الأمن حاولت ان توضح حجم المشكلة وتأثيرها الضخم علي البلدين مصر والسودان، والكلمة التي القتها الجهة الأثيوبية التي حاولت حرق المشكلة، وتقديم تزييف مختلف عما قدمته باقي الدول الحاضرة في مجلس الأمن.
وزير الخارجية
وأضاف أن كلمة وزير الخارجية وضحت بشكل كامل أن مصر اتجهت لمجلس الأمن كحل أخير لفض النزاع وأن مصر ليست ضد التفاوض والتسوية السليمة، او حتي التنمية وغيره من الشروعات التي تضمن التطور للدول الشقيقة، ولكن لابد أن تكون ضوابط محددة تحمي حقوق الأطراف.
وأكمل أن الجهة المصرية عرضت في مجلس الأمن كيف أن الجانب الأثيوبي تعنت بداية من اجتماع الولايات المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الافريقي التي طلب فيه من أثيوبيا بالتوقيع علي المسودة الأولي.
آلية التفاوض المستقبلية ستكون تعبر عما يقرره مجلس الأمن، فإذا قرر مجلس الأمن أن يضع تصرف واضح ويطالب من أثيوبيا الحفاظ علي الإتفاقيات بين الدول، والحفاظ علي حقوق الأطراف، والإلتزام بما تنص عليه القوانين الدولية وقوانين توزيع مياه الأنهار، وعرم اتخاذ أي قرار أحداي دون الرجوع للدول المشاركة في مياه النهر.
جلسة مجلس الأمن
الجدير بالذكر عقدت إحدى جلسات مجلس الأمن أمس الخميس 8 يوليو 2021 في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، و ذلك لمناقشة مقترح تونس بشأن أزمة سد النهضة الأثيوبي ، وذلك بعد فشل كافة المفاوضات التي تم إجراؤها بين الدولة الثلاث التي هي أطراف تلك الأزمة تحت إشراف الاتحاد الإفريقي.
وأيضا إعلان دولة أثيوبيا عن موعد الملء الثاني للسد وذلك ضمن إخطار مصر رسميا بذلك الأمر من قبل أديس أبابا ، كما تم إخطار السودان أيضاً ، على الرغم من أنه كان يتطلب الأمر موافقة كافة الدولة المشاركة في المفاوضات قبل تحديد الموعد أو اتخاذ قرار بشأن ذلك الأمر ، وخلال السنوات ال 10 الماضية.
كانت قد أقيمت العديد من المفاوضات سواء في جنوب إفريقيا وذلك عندما كانت تمثل أنها رئيس الإتحاد الإفريقي ، أو في الكونغو التي أصبحت الرئيس الجديد لذلك الإتحاد ، حيث أن أثيوبيا قررت إقامة ذلك السد بهدف تنمية موارد البلاد من إمداد كافة القرى والمدن الإثيوبية بالكهرباء.