اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

صحيفة عبرية : إسرائيل بدأت إجلاء عائلات دبلوماسييها من إثيوبيا

تردي الوضع الأمني
تردي الوضع الأمني فى إثيوبيا - أرشيفية

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، العبرية، بأن وزارة الخارجية فى إسرائيل، بدأت اليوم السبت، إجلاء عائلات دبلوماسييها من إثيوبيا، علي خلفية تصاعد وتيرة العنف هناك.
وقالت الصحيفة : إن دبلوماسيين إسرائيليين سيواصلون العمل والإقامة في السفارة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأضافت أن قرار الإجلاء يأتي بسبب "تدهور الوضع الأمني في إثيوبيا".

وفى وقت سابق من اليوم، دعت وزارة الخارجية فى لبنان، مواطنيها فى إثيوبيا، إلي مغادرة البلاد، فى أقرب فرصة، بسبب تردي الوضع الأمني هناك.

مغادرة البلاد في أقرب فرصة

وقالت الوزارة - فى بيان علي "تويتر" : " تنصح وزارة الخارجية والمغتربين الرعايا اللبنانيين المتواجدين في أثيوبيا وخصوصا العائلات مغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة لحين زوال الخطر الداهم وعودة الأمور إلى طبيعتها"، وفقا لموقع "سكاى نيوز عربية".
 

الحذر لدى التجول ليلاً

وطالبت الخارجية، مواطنيها بالحذر لدى التجول ليلاً وتموين ما يلزمهم من غذاء ودواء للاستهلاك الشخصي عند الضرورة".
 

مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن إثيوبيا الاثنين

وكان الممثل الدائم للمكسيك لدى الأمم المتحدة خوان رامون دي لا فوينتي راميريز، الذي يتولى منصب الرئيس لشهر نوفمبر الجاري، أعلن الجمعة، عقد اجتماعا بشان تردي الأوضاع الأمنية فى إثيوبيا الاثنين المقبل.
وقال رئيس مجلس الأمن، إن اجتماع مجلس الأمن المقرر بشأن إثيوبيا الجمعة، تم تأجيله إلى يوم الاثنين، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء فى نسختها الإنجليزية.
وكان مجلس الأمن الدولي، أعرب الجمعة، عن قلقه البالغ تجاه تصاعد أعمال العنف فى إثيوبيا، داعيا إلى إنهاء القتال وبدء محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
 

الامتناع عن خطاب الكراهية

ودعا المجلس - فى بيان أصدره مساء الجمعة - إلى "ضرورة الامتناع عن خطاب الكراهية التحريضي والتحريض على العنف والانقسام". 
 

تحالف جديد

وكان تحالف جديد من تسعة فصائل مناهضة للحكومة فى إثيوبيا، شدد الجمعة، على أنه يعتزم حل حكومة رئيس الوزراء، أبي أحمد، بالقوة أو عن طريق المفاوضات ثم تشكيل حكومة انتقالية.
إلى ذلك، دعا الجيش الإثيوبي فى وقت سابق، جنوده السابقين للتسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، وذلك بعد تلويح الجيش الإثيوبي، بالزحف نحو العاصمة.
ونقلت المجلة عن الجيش الإثيوبي، الجمعة، دعوته للعسكريين السابقين "اللائقين بدنيا" إلى التسجيل في الفترة من 10 إلى 24 نوفمبر.