عربى و دولى
الخارجية السورية: إسرائيل شنت هجوما جديدا فجر اليوم في جنوب البلاد
أعلنت وزارة الخارجية السورية، عن شن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم هجوما جديداً في المنطقة الجنوبية وذلك في إطار عدوانها المتكرر على الأراضي السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية، قوله إن: " هذا العدوان الغاشم يأتي بعد اتمام المصالحات في محافظة درعا وعودة الأمن والأمان لها وبسط سلطة الدولة في محاولة يائسة من كيان الاحتلال الإسرائيلي لدعم أدواته وعملائه من المجموعات الإرهابية المنهزمة."
وأضاف المصدر: أن "الجمهورية العربية السورية إذ تدين بشدة هذا العدوان السافر للاحتلال الصهيوني والذي يزيد من تصعيد الأوضاع المتوترة في المنطقة فإنها تؤكد على حق سورية وقدرتها على الرد على هذه الاعتداءات ولجم النزعة العدوانية لسلطات الاحتلال."
وفي السياق، منع الجيش السوري، أمس الاحد، رتل عربات عسكرية تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي حاول العبور من خلال قرية الدمخية بريف الحسكة الشمالي وأجبروه على التراجع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصادر أهلية من ريف القامشلي، قولها إن "عناصر من الجيش العربي السوري في قرية الدمخية بريف الحسكة الشمالي اعترضوا رتلاً لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 6 عربات عسكرية حاول العبور من خلال القرية وأجبروه على التراجع ومغادرة المنطقة."
وأوضحت المصادر أن "وتصدى أهالي قرى وبلدات بريف الحسكة بمؤازرة من بواسل الجيش العربي السوري للعديد من أرتال الاحتلال الأمريكي أثناء محاولتها التحرك في المنطقة بالقرب من مناطق انتشارها وقواعدها وأجبروها على المغادرة والعودة بعد رشقها بالحجارة وسط هتافات تؤكد رفضهم وجود قوات احتلال على الأراضي السورية."
مقاتلات تركية
وفي السياق، أفادت مصادر سورية لقناة "العربية" الإخبارية، الجمعة، بتحليق مقاتلات تركية فوق منطقة عين عيسى بالرقة شمال شرق سوريا.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بوقوع انفجار آخر بمنطقة وسط سوريا، ناجم عن انفجار ضمن مستودع للذخيرة تابع للمسلحين الموالين للحكومة السورية قرب المدخل الجنوبي لحماة، على طريق حمص-حماة.
وأسفر الانفجار عن سقوط قتلى وجرحى، حيث قتل 6 عناصر من الميليشيات حتى اللحظة وإصابة أكثر من 7 آخرين بجراح متفاوتة، وذلك في حصيلة أولية للانفجار، الذي لم يعلم طبيعته إلى الآن.
هذا وقد قامت قبل قليل، الأجهزة الأمنية السورية بإعادة فتح طريق “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق بشكل جزئي، عقب إغلاق كافة الطرق الفرعية المؤدية إليه عقب الاستهداف الذي تعرضت له حافلة مبيت تابعة للقوات السورية بالمنطقة عبر تفجير عبوتين ناسفتين، أدت إلى مقتل 14 شخص بالإضافة إلى جرح 4 آخرين.